ننشر الإجراءات التي اتخذتها التعليم لتخفيض نفقات طباعة الكتب المدرسية

أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانًا رسميًا أعلنت خلاله أنها تغلبت على ارتفاع سعر طباعة الكتب المدرسية الناتج عن ارتفاع أسعار الورق المستخدم بعدة إجراءات.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن هذه الإجراءات هي: حذف الاختبارات والتدريبات من الكتب لتقليل الصفحات المطلوب طباعتها، والتوسع فى شرح بعض الكتب الدراسية كمناهج تفاعلية ورفعها على موقع الوزارة؛ وذلك حرصًا من الوزارة على مساعدة الطلاب للاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وقالت إنه تم دمج بعض الكتب المدرسية (فصلان دراسيان) في كتاب واحد للعام الدراسي وفى الحدود المقبولة لحجم الكتاب بالنسبة لكل مرحلة دراسية، ما ساهم فى تخفيض أعداد الصفحات المطلوب طباعتها ومنها: "كتب التربية الفكرية بإجمالي 19 منهجا، وكتب الإعدادي المهني، حيث تمت الموافقة على دمج كتب المجال (صناعي، وتجاري، وزراعي) للصفوف الثلاثة ليصبح إجمالي عدد المناهج 9 مناهج، بالإضافة إلى كتاب الدراسات الاجتماعية للصفين الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي، وصرف كتب التربية الدينية (الإسلامية – المسيحية) الخاصة بمرحلة الإعدادي العام لمرحلة الإعدادي المهني".
وأكدت الوزارة أن الإجراءات شملت أيضًا طبع قصص الموضوع الواحد للصفين الأول والثاني للمرحلتين (الإعدادية – الثانوية) بنسبة 25% فقط من الكميات المطلوبة على أن توضع بمكتبات المدارس لتيسير حصول الطلاب عليها مع رفع نسخة إلكترونية على موقع الوزارة.
وفى مجال كتب التعليم الفني، فقد قالت الوزارة إنها تمكنت من تقليل عدد الصفحات الألوان لكتب التعليم الفني دون الإخلال بالمحتوى العلمى من خلال تعديل 58 كتابا بمرحلة التعليم الزراعي و50 كتابا بمرحلة التعليم التجاري، بالإضافة إلى طباعة كتب التعليم الفني التى تتم طباعتها على مستوى الجمهورية بأقل من 1000 نسخة بمعرفة قطاع التعليم الفني.
جدير بالذكر أن قطاع المعاهد الأزهرية بالأزهر الشريف ساهم بطبع المواد الثقافية المشتركة مع وزارة التربية والتعليم بمعرفة الأزهر الشريف، كما تمت طباعة الأسطوانات الصوتية الخاصة بكتب اللغات للمرحلة الإعدادية والثانوية، وتتم إتاحتها للطلاب من خلال مكتبات المدارس.
وقد تم التنسيق مع الإدارات والمديريات التعليمية لضبط منظومة حصر احتياجاتهم من الكتب للطباعة فى حدود المطلوب فعليًا دون أى زيادات.