قال رئيسا وزراء كمبوديا ولاوس إن البلدين توصلا لاتفاق اليوم السبت ينسحب بموجبه جنود لاوس من على الحدود المشتركة بعد اتهامات من كمبوديا بدخول تلك القوات أراضيها. وأرسل رئيس وزراء كمبوديا هون سين أمس الجمعة قوات إلى الحدود مع لاوس وأصدر تحذيرا إليها بسحب جنودها في موعد أقصاه يوم الخميس. وزار رئيس الوزراء الكمبودي فينتيان عاصمة لاوس اليوم السبت لإجراء محادثات عاجلة مع رئيس الوزراء ثونجلون سيسوليث. وفي مؤتمر صحفي بعد الاجتماع بثته الصفحة الرسمية لهون سين على فيسبوك على الهواء مصحوب بترجمة إلى اللغة الخميرية قال رئيس وزراء لاوس إنه أمر بسحب القوات. وقال ثونجلون "أمرت السلطات المعنية بسحب القوات من المنطقة بحلول صباح غد". وأضاف أنه يأسف لأنه لم يرد على خطاب أرسله هون سين في الثاني من أغسطس آب يطلب فيه سحب القوات. وقال "على أي حال.. المناقشات اليوم كانت صريحة وودية حتى لا تتحول المنطقة إلى ساحة مواجهة بين القوات". ولم يقل ثونجلون إن كانت بلاده تعترف بإرسال قوات إلى داخل كمبوديا التي تقول إن نحو 30 جنديا من لاوس عبروا إلى إقليم ستونج ترينج في أبريل نيسان. وقال هون سين إنه أمر أيضا القوات الكمبودية التي أرسلت إلى الحدود بالانسحاب استجابة للاتفاق مع لاوس. وأضاف في المؤتمر الصحفي "أكبر نجاح لنا هو ألا يكون هناك خلاف لا يمكن حله". ومضى قائلا "قبل دقائق أمرت بالفعل القوات التي احتشدت أمس بالعودة لمواقعها". وقال هون سين إن لجنة معنية بالحدود من البلدين ستبدأ العمل في المنطقة بمجرد انسحاب القوات. وقال مسؤول في سفارة لاوس في فنومبينه لرويترز أمس الجمعة إن المنطقة الحدودية تشهد نزاعا على الأراضي وعلى ترسيم الحدود.