أعلن مكتب الشؤون القنصلية الكندية أن دبلوماسيا كنديا فى كوبا يعانى من حالة فقدان السمع "غامضة" التى أجبرت من قبل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين على مغادرة هافانا، ولم يقدم مكتب الخارجية الكندية أية تفاصيل عن الواقعة. وأضافت المتحدثة باسم المكتب إن المسؤولين "علموا بوجود آثار غير عادية تؤثر على الموظفين الدبلوماسيين الكنديين والأمريكيين وعائلاتهم في هافانا، وتعمل الحكومة مع السلطات الأمريكية والكوبية، للتأكد من السبب"، بحسب إذاعة "صوت أمريكا". وتأتى الواقعة بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أنها طردت دبلوماسيين كوبيين من واشنطن، في مايو، بسبب ما تعرض له دبلوماسيها في سفارتها في هافانا من "أعراض مرضية" لم تسمها، فيما قال مسؤول بوزارة الخارجية إن شخصا وضع جهازا صوتيا في مساكن الدبلوماسيين الأمريكيين تسبب فى فقدان السمع، والصداع، والارتباك لهم وأجبرهم على العودة إلى بلادهم. ويقول خبراء إن مثل هذه المضايقات كانت شائعة قبل قيام الولاياتالمتحدةوكوبا بإعادة اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل عامين، غير أنها لم تتسبب في ضرر جسدي. أكدت السلطات الكوبية، الأربعاء الماضي، أنها تحقق في الحادث، وقالت وزارة خارجيتها إن هافانا لم تسمح أبدا باستخدام الأراضي الكوبية في أي عمل ضد الدبلوماسيين المعتمدين أو أسرهم".