التقى سامح شكري،وزير الخارجية، اليوم 10 أغسطس مع مبعوث وزير الخارجية الأمريكي لأزمة قطر، الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، وتيم ليندركينج نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الخليج والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار جولتهما الحالية فى عدد من دول المنطقة لبحث مستجدات الأزمة وسبل حلها. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية طرح خلال اللقاء كافة الشواغل المصرية حيال استمرار الدور السلبي الذي تقوم به قطر في رعاية الإرهاب والتطرف عبر توفير التمويل والملاذ الآمن للإرهابيين ونشر خطاب الكراهية والتحريض، وتدخلاتها في الشئون الداخلية للدول العربية، بما يهدد الأمن الإقليمي العربي والسلم والأمن الدوليين. وأردف أبو زيد، بأن شكري استمع من المبعوث الأمريكي لنتائج اللقاءات التي أجراها مع قيادات ومسئولي الدول الخليجية التى زارها خلال جولته، وتقييم جهود المساعى الحميدة التى يبذلها سمو أمير الكويت لحل الأزمة. ومن جانبه، أكد وزير الخارجية على التضامن والتنسيق الوثيق بين الدول العربية الأربع، والتوافق فيما بينها حيال ضرورة تنفيذ قطر لقائمة المطالب الثلاثة عشر التي قُدمت إليها والالتزام بالمبادئ الستة الحاكمة لها، والتي تتسق مع القانون الدولي، وفقًا لما تم التأكيد عليه في اجتماعي القاهرة والمنامة. وذكر المتحدث باسم الخارجية أن السيد سامح شكري أشار لما أظهرته الدول الأربع من جدية في التعامل مع الأزمة عبر الإعراب عن استعدادها للحوار مع قطر شريطة تنفيذ الدوحة لكافة التزاماتها في مكافحة الإرهاب ووقف سياساتها الهدامة في المنطقة، مشددا على أن العبء الآن يقع على قطر لإثبات حسن النوايا والبدء في معالجة جذور المشكلة. ومن جانبه، أعرب الجانب الأمريكي عن تطلعه لحدوث انفراجة في الأزمة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا علي استمرار دعم الولاياتالمتحدة لجهود الوساطة الكويتية، وحرصها على التواصل مع جميع الأطراف.