كليات القمة متاحة للجميع.. خبير تعليم يكشف تفاصيل تنسيق الجامعات 2024 وموعد كتابة الرغبات    الحوار الوطني يعقد اجتماعًا لمناقشة توصيات ومقترحات الحبس الاحتياطي    برلمانية «حماة الوطن»: توطين صناعة الهواتف المحمولة يعزز من مكانة مصر الإقليمية    إسرائيل وأمريكا والبيان الثلاثى    صحيفة عبرية تكشف 5 نقاط خلاف رئيسية بين حماس وإسرائيل    علم مصر    ليفربول يختتم استعداداته للبريميرليج باكتساح إشبيلية والتعادل مع لاس بالماس    صدمة وترويع فى الزمالك بعد حادث فتوح    محمود الخطيب يصل عزاء والد أحمد صلاح حسني نجم الأهلي السابق    40 مخالفة مرورية لسيارة اللاعب أحمد فتوح المتسبب في وفاة شخص بالعلمين    انطلاق العام الدراسى الجديد 2025 بالمدارس الرسمية والخاصة 21 سبتمبر 2024.. يوم 8 من الشهر ذاته للمدارس الدولية.. 11 يناير بدء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول 2025.. و 14 يونيو للثانوية العامة    مراسلة "حد النجوم" تستعرض أبرز فعاليات مهرجان العلمين خلال الأسبوعين الماضيين    دينا فؤاد وإيمان العاصي في عزاء والد أحمد صلاح حسني    المسلمانى: وكالة الأونروا جزء من الأمم المتحدة ونتنياهو يعتبرها منظمة إرهابية    في ذكرى وفاة نور الشريف.. لاعب الكرة الشهير رفض التكريم من إسرائيل    مهرجان العلمين.. أوبرا عربي وفلكلور القناة في انطلاق عروض الأسبوع الخامس    عالم أزهري: الرجل غير مجبرًا على إبلاغ زوجته بنية الزواج من سيدة أخرى    وكيل صحة القليوبية: تقديم 656 ألف خدمة ضمن حملة «100 يوم صحة» خلال 10 أيام    حياة كريمة.. الكشف على 849 مواطنا فى قافلة مجانية بالتل الكبير بالإسماعيلية    نائب رئيس أركان جيش الاحتلال: جاهزون للتعامل مع مختلف السيناريوهات العسكرية    زوجى بيعاملنى وحش وبفكر اعمل له سحر.. وأمين الفتوى ينفعل على الهواء.. فيديو    أقسام كلية آداب 2024.. شروط الالتحاق وتوقعات الحد الأدنى للقبول في العام الجديد    عمر فايد: حققنا إنجازا لم يتوقعه أحد في أولمبياد باريس    مدافع كندي يهدد صفقة انتقال عبد المنعم إلى الدوري الفرنسي    أستاذ قانون دولى: قصف مدرسة التابعين يكشف عجز النظام الدولى وضرورة إصلاحه    ضبط عصابة دولية غسلت 100 مليون جنيه من تجارة العملة في السيارات    فتح باب التحويلات إلى كليات جامعة القاهرة.. (تفاصيل)    هل القهوة منزوعة الكافيين آمنة؟    رمضان عبدالمعز: الشرع الإسلامي متوازن ويحقق العدالة في كل العلاقات    لتحسين أداء الخدمات.. العمل بنظام الذاكرة المؤسسية بمجلس مدينة أبورديس    خالد عبدالغفار: «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 14 مليونا و785 ألف خدمة خلال 10 أيام    تعرف على إجراءات التمويل العقاري لشقق صندوق التنمية الحضرية.. (الشروط)    تنسيق الكليات 2024.. أماكن معامل الحاسب الآلي في الجامعات الحكومية بالمحافظات    الولايات المتحدة تنتزع صدارة ترتيب ميداليات أولمبياد باريس من الصين    توترات في المشهد السياسي داخل بنجلاديش    هل يجب إخراج زكاة المال عن السنوات التي لم تدفع فيها الزكاة؟..أمينة الفتوى تجيب    "يا وجع القلب".. سيارة تدهس طفلة في دهشور    إصابة 7 أشخاص في حادثي سير منفصلين ب سوهاج    بيان حكومي بشأن تطوير المدخل والمنطقة المحيطة بالأهرامات    محافظ الأقصر يشدد بالإسراع من إنشاء مشروعات حياة كريمة بإسنا وأرمنت    يسري جبر يوضح فضل أداء سنن الصلاة: تقرب العبد لربه    «نجم زد أحدهما».. الأهلي يقرر ضم ثنائي جديد لتأمين الدفاع (خاص)    السيطرة على حريق محطة محولات غرب إيتاي البارود في البحيرة    محافظ الشرقية يلتقي أمين المجلس القومي للمرأة    برلمانية: لماذا لا يتم تكليف طلاب الأسنان دفعة فبراير 2022 حتى الآن؟    القاهرة الإخبارية: فعاليات رياضية وفنية متواصلة فى مهرجان العلمين الجديدة    الحوار الوطني يعقد اجتماعا لمجموعة العمل المُصغرة لمناقشة مسودة توصيات الحبس الاحتياطي    غدًا.. انقطاع المياه عن بعض المناطق ببني سويف    محافظ سوهاج يتفقد أعمال الرصف بمنطقة الأرقم ويتابع سير العمل بمديرية الطب البيطرى    الرقابة المالية تعلن الانتهاء من المتطلبات التنظيمية لتدشين أول سوق طوعية    آخرهما أحمد فتوح ومحمد صبحي.. مأساة لاعبي كرة القدم مع حوادث الطرق (تفاصيل)    سلامة الغذاء: المانجو والفراولة تتصدران قائمة أكثر الفواكه تصديرًا الأسبوع الماضي    وزير الخارجية يزور النصب التذكاري الخاص بضحايا الإبادة الجماعية في كيجالي    حزب الله يستهدف موقعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية    الاحتلال يستهدف مخيم النصيرات لليوم الخامس على التوالي    محافظ بورسعيد يشهد فعاليات التدريب المشترك بين التعليم والمجلس الثقافي البريطاني -صور    يحمل "شهادة التوحيد".. هل اعتنق مجدي يعقوب الإسلام؟    زوجة مطرب المهرجانات عصام صاصا تسانده فى ثانى جلسات المحاكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الصحة» تحتفل بيوم الإتجار بالبشر العالمي بالهيئة العامة للاستعلامات
نشر في صدى البلد يوم 30 - 07 - 2017

شاركت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة لشئون السكان، احتفالية اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اليوم الأحد 30 يوليو 2017، بقاعة المؤتمرات بالهيئة العامة للاستعلامات بالقاهرة، وذلك بحضور السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وعمرو طه مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2013 تحسين وتنسيق الجهود المبذولة لمكافحة الاتجار بالبشر، حيث قرّرت تحديد يوم 30 يوليو للاحتفال به كيوم عالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
وقالت د. مايسة شوقي، إن الاتجار بالبشر يعد أحد صور الانتهاكات الخطيرة لمبادئ حقوق الإنسان، ونظرًا لتزايد اهتمام الدول بمكافحة هذه الجريمة التى تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده، حرصت الحكومة المصرية على مواصلة وتعزيز الجهود الوطنية فى مجال مكافحة هذه الجريمة.
وأضافت : "كما جرم المشرع المصري الاتجار بالبشر، حيث أصدر القانون رقم 64 لعام 2010 بشأن مكافحة الاتجار فى البشر، وتبنى القانون تعريفًا دقيقًا ومفصلًا لجريمة الاتجار بالبشر، كما تضمنت المادة الثانية من القانون المصرى، تعريفًا لجريمة الاتجار بالبشر، حيث قررت بأنه يُعد مرتكبًا لجريمة الاتجار بالبشر كل من يتعامل بأية صورة في شخص طبيعي، بما في ذلك البيع أو العرض للبيع أو الشراء أو الوعد بهما أو الاستخدام أو النقل أو التسليم أو الإيواء أو الاستقبال أو التسلم، سواء في داخل البلاد أو عبر حدودها الوطنية – إذا تم ذلك بواسطة استعمال القوة أو العنف أو التهديد بهما، أو بواسطة الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع، أو استغلال السلطة، أو استغلال حالة الضعف أو الحاجة، أو الوعد بإعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا مقابل الحصول علي موافقة شخص علي الاتجار بشخص آخر له سيطرة عليه – وذلك كله – إذا كان التعامل بقصد الاستغلال أيًا كانت صوره بما في ذلك الاستغلال في أعمال الدعارة وسائر أشكال الاستغلال الجنسي، واستغلال الأطفال في ذلك وفي المواد الإباحية أو السخرة أو الخدمة قسرًا، أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق أو الاستعباد، أو التسول، أو استئصال الأعضاء أو الأنسجة البشرية، أو جزء منها.
تجدر الاشارة الي انه قد يختلف تعريف الاتجار بالبشر لو كان المجنى عليه طفلًا، إذ أنه لا يشترط لتحقق جريمة الاتجار بالطفل – وفقًا للمادة الثالثة من القانون- استخدام أى من وسائل ارتكاب الجريمة – المشار إليها فى المادة الثانية – وهى استعمال القوة أو العنف أو التهديد بهما، أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع، أو استغلال السلطة، أو استغلال حالة الضعف أو الحاجة، أو الوعد بإعطاء أو تلقى مبالغ مالية أو مزايا مقابل الحصول على موافقة شخص على الاتجار بشخص آخر له سيطرة عليه.وفى حالة الطفل عديم الأهلية، فلا يُعتد برضائه أو برضاء المسئول عنه أو متوليه وإن لم تستخدم أى من تلك الوسائل.
وقالت نائب وزير الصحة والسكان، إن الأطفال ضحايا الاتجار من هم دون الثامنة عشرة، الذين يتم نقلهم، تنقلهم، استقبالهم، إيوائهم، أو تجنيدهم، بغرض الاستغلال، داخليا أو عبر الحدود، وليس ضروريًا أن يكون ذلك مقترنًا بالعنف أو الإكراه أو الخديعة
ويعد الاتجار بالأطفال هو بيع طفل أو شرائه أو عرضه للبيع، أو تسليمه أو تسلمه أو نقله، أو استغلاله جنسيًا أو تجاريًا أو اقتصاديا، أو في الأبحاث والتجارب العلمية، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة، ولو وقعت الجريمة في الخارج ( المادة 291 من قانون العقوبات).
كما عرضت دكتورة مايسة شوقي صور الاتجار بالأطفال في مصر على سبيل المثال، مثل عمالة الأطفال القسرية وبقصد الاستغلال من البالغين، والخدمات المنزلية المصحوبة بانتهاكات لحقوق الطفل وكمخالفة لقانون الطفل، وزواج الفتيات الأطفال دون السن القانونية بغرض التربح أو تسوية الديون" الزواج الصيفي أو زواج الصفقة"، واستغلال الأطفال في التسول المنظم والجرائم الصغيرة، واستغلال أطفال الشوارع، والاستغلال السياسي والمعنوي للأطفال، والاتجار بأعضاء الأطفال وبيع دم الأطفال، وبيع الأطفال حديثي الولادة المولودين سفاحًا بغرض بيعهم تحت مسمى التبني المجرم قانونًا وعزوهم لغير والديهم.
إضافة إلى استغلال الأطفال في الدعارة والأعمال الإباحية أو التشهير بهم أو بيعهم، أو لتحريضهم على الانحراف أو القيام بأنشطة منافية للآداب، ولو لم تقع الجريمة فعلًا ( المادة 116 مكررًا أ قانون الطفل)، واستغلال الاطفال في الدعاية الانتخابية، أو إثارة الشغب، أو تخريب المنشآت العامة، أو في السرقة، أو في الإرهاب، وتزويج الفتيات الاطفال زيجات صيفية بغرض التربح، وأعتبارهن سلعة تباع وتشتري لدعم الأسرة أقتصاديًا، واستغلال الأسرة للطفل بالزج به في الشارع للتسول أو للسرقة مع عصابات منظمة، أو تشغيله في ورش عمل وحرمانه من كافة حقوقه.
وعرضت د. مايسة شوقي نائب وزير الصحة، دور وحدة مكافحة الاتجار بالبشر بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، والتي أنشأت في ديسمبر 2007، تزامنا مع إنشاء اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الاتجار بالبشر في يوليو 2007، لتنبيه الرأي العام بالقضية محليا، وإقليميا، ودوليا، حتى تتسع شبكة التوعية وجهود المناهضة، بهدف الحفاظ على حقوق الفئات المهمشة مثل الأطفال والنساء وغيرهم من الفئات المهمشة، وتعمل الوحدة علي 3 محاور متوازية ، هي محور المنع وتجفيف المنابع وخفض الطلب علي الخدمات الاستغلالية من خلال كسر حاجز الصمت ورفع الوعي بجرائم الاتجار بالأطفال، ومحور الحماية وإعادة التأهيل، ومحور الملاحقة وإنفاذ القوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وتفعيل التعاون والتشبيك مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بمكافحة ظاهرة الاتجار في الأفراد لاسيما النساء والأطفال.
وأشارت الي ان الوحدة تقوم بدور منسق "آلية الإحالة الوطنية لمساندة ضحايا الاتجار بالبشر المعتمدة من اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وفقًا للقانون 64/2010، حيث يقوم المعنيين من وحدة مكافحة الاتجار بالبشر بالمجلس ، وفقًا لآلية الفرز الوطنية، بتبصير الضحايا بالحقوق القانونية والإدارية التي كفلها القانون 64/2010 ، وتقديم المساعدات النفسية والإجتماعية وتوفير دار إيواء بالتعاون مع الجهات المعنية والخدمات القانونية والوقوف علي مدي رغبة الضحية في تقديم بلاغ للسلطات من عدمه.
وتقوم الوحدة بتقديم الدعم الفني والتقني للعديد من الهيئات بصفة مستمرة، وتنفيذ دورات تدريبية للعاملين في مجال إنفاذ القوانين والخدمات الاجتماعية والقيادات المحلية التطوعية للقادرين على إنفاذ الإطار التشريعي، كما تبنت الوحدة مجموعة من التدريبات لبعض الجهات الشريكة من المجتمع المدني كما تأتى هذه الدورات في إطار تنفيذ خطة العمل الوطنية و التي تستند إلى أربعة مبادئ هي المنع ، والحماية والملاحقة ، والمشاركة.
وتم وضع سياسات لضمان عدم خطف واستبدال الأطفال حديثي الولادة بالتنسيق مع الفريق الصحي من التمريض والأطباء والأمن ومفتشي وكتبة الصحة من خلال آلية تأمين سلامة الأطفال حديثي الولادة، ويقوم المجلس بحملات رفع الوعي بخطورة زواج الفتيات الأطفال دون السن القانونية بصفة عامة، والزواج الصيفي المؤقت علي وجه الخصوص، بالمخالفة لتعديلات قانون الطفل والأحوال المدنية، وحققت الحملات نجاحا كبيرا أسفر عن حراك مجتمعي وإعلامي تمخض عنه مساندة القيادات الطبيعية والإعلام وتنشيط ثقافة الإبلاغ عن أولياء الأمور، و السماسرة، والمأذونين، المتورطين في خرق القانون من خلال خط المشورة والإبلاغ عن زواج الأطفال 16021.
كما اهتم المجلس القومي للطفولة والأمومة بإحياء حرفة الطباعة علي القماش حيث تعد الطباعة الطريقة التي يمكن بها الحصول على نماذج أو رسومات ملونة بطرق مختلفة على شتى أنواع النسيج المعروفة من قطن ، صوف ، حرير طبيعي ، كتان ، أو خليط من هذه الألياف، وكانت تكنولوجيا الطباعة على الأقمشة سرا من الأسرار لا يمكن الوصول إليه إنما يورثه الآباء للأبناء، فهو ثروة علمية واقتصادية لتأمين حياة الأبناء لهذا كانت هذه الصناعة تتعرض في فترات للاندثار وتزدهر في أوقات أخرى، وتم تدريب اكثر من 700 سيدة علي الحرف اليدوية خلال فترة النشاط.
وتم إعداد مسودة عمل نموذجي لتنظيم العمل المنزلي كخطوة إيجابية علي طريق تنظيم هذه المهنة التي تتم في الخفاء، وتنتهك حقوق الطفل التي تؤسسها اتفاقيات منظمة العمل، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والاهتمام بحقوق عاملات المنازل مثل عدم حصولهن على الحماية نفسها التي يحصل عليها غيرهن من العمال، ويفقدن عددًا من حقوقهن، مثل يوم عطلة أسبوعي أو عدد محدد من ساعات العمل اليومي أو إمكان التقدم بشكوى أمام مكاتب العمل في حال وقوع أي خلاف.
وتابعا : منذ ابريل 2017 تم تشكيل مجموعة عمل برئاسة اللجنة الوطنية وذلك لمناقشة العقد ، وتنقيحة والخروج بعقد عمل نموذجي ينظم هذه الفئة، ويأمل المجلس أن تخلص هذه اللجنة إلي اقتراح سياسات وبرامج لتنظيم مشكلة عاملات المنازل من الفتيات الأطفال، كنمط من أنماط الاستغلال، والعمالة القسرية.
واردفت : هناك آليات متبعة لمنع زواج الأطفال، منها خط نجدة الطفل 16000 وهو خط تليفون مجاني يقدم خدمات لحماية الأطفال ويعمل 24 ساعة ويغطي كافة محافظات مصر، وتلعب هذه الخدمة دورا هاما في رصد العنف ضد الأطفال وبحث الأسباب والعمل على تلافيها وعدم تكرارها مستقبلًا كأسلوب وقائي، ويقدم العلاج والتأهيل للضحايا وضمان عقاب الجاني، وخط المشورة الصحية للأم والطفل 16021 ويوفر المشورة الصحية للأسرة المصرية إضافةً إلى خدمة الإبلاغ عن زواج الأطفال وجرائم الاتجار بالبشر، ويدار بواسطة مجموعة من الأطباء الشباب المدربين.
وكان المجلس أول من فتح ملف زواج الأطفال من عام 2009، بالتعاون الايجابي لكلا من وزارت العدل، والداخلية والنيابة العامة حيث كان تعاونهم مع المجلس بمثابة ترجمة إيجابية لالتزام وطني، كما ساهم المجلس في الابلاغ عن سماسرة ومحاميين تورطوا في زواج الصفقة، من خلال حملات مجتمعية بالمحافظات المعنية، وأشهرها قضية نزلة السمان " زواج الصفقة" رقم 9859 لسنة 2012 جنايات الهرم المقيدة برقم 911 لسنة 2012 كلى جنوب الجيزة، حيث تم استغلال 3 فتيات بعرضهن عدة مرات على رجال من ذوى جنسيات عربية لممارسة الدعارة معهن مقابل الحصول على مبالغ مالية.
كما ساهم المجلس في الابلاغ عن عصابة متخصصه في الاتجار الأعضاء البشرية للأطفال، حيث تلقي بلاغ من طفل 16 عام من مركز الزقازيق بالشرقية في نوفمبر 2016 ، وكان يتخذ من إحدى الحدائق العامة بمدينة القاهرة مكانًا لإيوائه، واصطحبه أحد أصدقائه لبيع إحدى كليتيه مقابل مبلغ مالي قدره (15 ألف جنيه) وتم تحرير محضر عن الواقعة برقم 2674 لسنة 2016 جنح عين شمس، وتم تحويله إلى نيابة عين شمس لمباشرة التحقيقات.
كما يتم إصدار مواد لرفع الوعي لدى العامه بجريمة الاتجار بالبشر، بإصدار بعض الدراسات الميدانية عن الاتجار بالبشر وبعض الأدلة التدريبية وإصدار مطويات ومواد إعلامية للتوعية بمخاطر الاتجار بالأطفال والترويج لخدمات إعادة التأهيل، وإنشاء مكتبة متخصصة عن الاتجار بالبشر كمرجعية للباحثين في مصر ويتردد عليها عدد من الباحثين بالجامعات والمعاهد.
ومن جانبها قالت السفير نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، خلال الاحتفال باليوم العالمي الاتجار بالبشر في هيئة الاستعلامات ظهر اليوم، بأن الاتجار بالبشر جريمة كبيرة تتراوح بين الاستغلال في العبودية إلى الخدمة في المنازل والاتجار بالأعضاء، وهناك تعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة واليونيسيف وجهات أخرى كثيرة، وتعتمد على دور الإعلام المتنامي بكافة أشكاله، وأن الفقر والجهل من العناصر الهامة في عملية الاتجار بالبشر، وهناك اللجنة الوطنية تنسق بين الجهات التنفيذية والمجتمع المدني والدولي وغيره.
وقالت أن قانون الاتجار بالبشر لم يأخذ حقه في مصر، ورغم ذلك، فمصر رائدة في مجال مكافحة الاتجار، وهناك خطة عمل، ودورات مكثفة للمنظمات الأهلية للتدريب على مكافحة الاتجار بالبشر، وذلك في كافة محافظات مصر.
وعرض 7 من الأطفال من مدرسة الشهيد رجب عوينات الابتدائية بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ عرضا مسرحيا عن الهجرة غير الشرعية، وجسدوا حال المجتمع بين مؤيد ومعارض، ومعلومات بالأرقام عن ضحايا الهجرة، والأسئلة التي تدور في أذهان المصريين بشأنها، أعقبه عرض مسرحي آخر عن حياة الأسرة المصرية في الريف ، ورغبة شبابها في السفر عبر الهجرة غير الشرعية، تحت عنوان "بحر الهوى".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.