تحدى المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة أن يدُل على استقالة واحدة مكتوبة فى تاريخ قضاة مصر حال قبولهم مناصب تنفيذية، فلم يستقل المستشار محمود مكى حين قبل منصب نائب رئيس الجمهورية، ولم يستقل المستشار هشام جنينة حين قبل منصب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات. وأضاف سلطان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" "وحتى قبل الثورة فى عهد مبارك والسادات وعبد الناصر لم يستقل أىٌّ من القضاة حال قبولهم مناصب تنفيذية، وأخصُّ منهم كمثال، المستشار عدلى حسين الذى قبل منصب محافظ المنوفية عام 1993م دون أن يقدم استقالته من القضاء، بحسب مكالمة هاتفية بينى وبينه". وأشار سلطان إلى أن قبول المنصب يغنى عن الاستقالة، والثابت يقينًا وبدون أدنى شك، أن المستشار عبد المجيد محمود قد قَبِلَ صراحةً وبملئ الفم، منصب سفير مصر فى الفاتيكان، وهو لا يستطيع أبدًا أن يُكذِّب تلك الواقعة التى حدثت صباح اليوم أمام عددٍ من الشهود. وأوضح سلطان أن ذلك ما يُفَسِّر تأكيد المستشار عبد المجيد محمود والمستشار الزند، أنه لم يستقل، وهذا صحيح، ولكن الأصح الذى لم يقله الاثنان، أن الأول قَبِلَ المنصب، ومن ثم فلا حاجة للاستقالة ابتداءً، وأن الاثنين يتجنبان تمامًا ذكر وقائع ما حدث بلقاء اليوم صباحًا.