قال سعيد عبد الخالق، المتهم العشرين في قضية موقعة الجمل، للمحكمة إنه لم يكن يتصور يوماً أن يقف في هذا المكان الذي كان يقف فيه دوماً مدافعاً عن الحقوق. وأكد أن هناك خصومة بينه وبين المحامى جمال تاج الدين بسبب رحلات العمرة التي كان يشرف عليها، والخلاف الثاني عندما سب جمال تاج، نقيب المحامين، على صفحات الجرائد. وتابع "عبد الخالق" أن المتهمين تم إعلانهم بأمر الإحالة بمحبسهم دون أن يرفق بأدلة الثبوت، واستنكر أن يتم وضع اسم الشاهد الأول ضده في قائمة أدلة الثبوت، الذي أشار في التحقيقات إلى أنه لم يشاهده ووصفه بأنه "شاهد ماشافش حاجة". وسرد المتهم تاريخه في نقابة المحامين واتحاد المحامين العرب ولجنة حقوق الإنسان، واستعرض المتهم أقوال الشهود المتناقضة التي جاءت في التحقيقات، كما سرد تفاصيل تحركاته يوم 2 فبراير 2011 يوم الواقعة. وصرخ المتهم قائلا "أنا لو ارتكبت جرم مثل هذا مش هستنى حد يحاسبني أنا هرمي نفسي من الدور السادس"، وقال عبد الخالق إنه سأل مستشار التحقيق أثناء التحقيقات "هو كل من كان أمام ماسبيرو يبقى متهم؟"، فرد عليه المستشار قائلا "أيوه"، وأضاف أنه شاهد الدكتور أحمد كمال أبو المجد أثناء ذهابه إلى التليفزيون، وتساءل: "فهل هو أيضا متهم؟". ووصف المتهم شهود الإثبات مقدمي البلاغات بأنهم العصابة التي استهدفت المتهمين حتى يتم تقديمهم للمحاكمة وحبسهم، قائلا "ده مش إحنا اللي عصابة بقى.. ده هما اللي عصابة"، وقدم المتهم نشرة خاصة بحزب الحرية والعدالة التي تؤكد أن 6 من الشهود من مؤسسي حزب الحرية والعدالة.