يغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى باريس، اليوم الأربعاء، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث سبل العمل المشترك بين الولاياتالمتحدةوفرنسا بشأن سوريا ومكافحة الإرهاب، بينما سيتجنبان القضايا الشائكة التي يختلفان بشأنها. ووفقا لتقرير نشرته وكالة "سبوتنيك" الاخبارية الروسية، صباح اليوم، يتخذ ترامب وماكرون، مواقف مختلفة تماما في مجالات مثل تغير المناخ والتجارة؛ حيث أكد الرئيس الأمريكي مجددا على قراره بالانسحاب من الاتفاقية التاريخية الدولية التي تم التوصل إليها في باريس عام 2015 لمكافحة تغير المناخ. وأكد التقرير الاخباري الروسي أن ماكرون يتفق مع ترامب على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيميائي في سوريا. ويقول مسؤولون أمريكيون وفرنسيون إن زيارة ترامب لباريس ستتيح للزعيمين التركيز على المجالات التي تتداخل فيها مصالحهما ومنها حل الصراع في سوريا ومكافحة الإرهاب العالمي، حسب "رويترز". ووجه ماكرون الدعوة لترامب لزيارة فرنسا للمشاركة في احتفالات يوم الباستيل في 14 يوليو/تموز، وبمناسبة مرور 100 عام على دخول القوات الأمريكية الحرب العالمية الأولى. ومن المقرر أن يصل ترامب إلى باريس صباح الخميس، ويحضر حفل استقبال في ليزانفاليد، حيث سيتفقد متحفا فرنسيا عن الحرب ويزور مقبرة نابليون. وأفاد بيان عن البيت الأبيض، أن ترامب وماكرون سيعقدان بعد ذلك اجتماعا ثنائيا يعقبه مؤتمر صحفي. وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي لباريس عقب مشاركته في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورج بألمانيا، الأسبوع الماضي.