في استمرار لاعترافات مسئولين قطريين حول دور "تنظيم الحمدين" في التدخل في شئون مصر ودول الخليج، اعترف منصور المهندي، العضو السابق بمجلس إدارة قطر للإعلام، بمشاركته في التخطيط لتشويه سمعة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر، وذلك في سلسلة من التغريدات عبر موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، قال فيها إنه خدم الإعلام القطري 15 سنة وشارك على طاولة مستديرة في التخطيط لتشويه سمعة الإمارات والسعودية. ونشر موقع "قطريليكس" ما كتبه المهندي عن تورط قطر في التخطيط للعمليات الإرهابية الأخيرة في مصر، وخاصة تفجير الكنائس وآخرها كان الهجوم على حافلة الأقباط، وكتب "كل الكنائس التي تم تفجيرها في مصر كانت المخابرات القطرية خلفها، أقول ذلك كوني كنت أعمل مع العذبة والخالدي لصالح المخابرات". وتابع: "الهجوم على حافلة تقل الأقباط والذي تم في آخر جمعة قبل شهر رمضان كان بتخطيط ودعم من المخابرات القطرية وكنت ضمن لجنة التخطيط"، مشيرا إلى أن "هدف الحكومة القطرية من زعزعة أمن مصر هو تأجيج الشقاق بين المسلمين والأقباط، وتصوير الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه غير قادر على السيطرة"، على حد قوله. واختتم المهندي كلامه قائلًا: "الحكومة القطرية تمول جماعة الإخوان في كل دول العالم لتخريب دولهم، فتكون قطر الوحيدة سالمة ليكون لها ثقلها العالمي." وتابع: "لماذا استخباراتنا في قطر جن جنونهم بسبب حسابي؟ أكبر دليل على اعترافكم بي وتخشون مما سأقول، أنا خارج قطر إذن أنا حر ولا أخاف كغيري منكم". وختم: "القطري الشريف الأصيل لا يشتم الملك سلمان ولا الشيخ زايد ولا أبناءهم وإنما الذي يشتم استخبارات قطر مجنسين بشهادات دون الصف السادس الابتدائي". وردًا على المشككين في الحساب، نشرت إحدى المتابعات، صورة توضح أن حساب مهند المنصوري، تم تدشينه فعلًا من الدوحة، في 3 أكتوبر من العام 2012، وأن البطاقة التعريفية له، تفيد بأنه "مواطن قطري، عضو مجلس إدارة قطر للإعلام، وترك العمل فيها لأجل مصلحة الوطن، ومتواجد حاليًا في كندا طلبًا للجوء السياسي".