انتهت نصف الساعة الأولى من الشوط الأول للقاء الأهلي مع مضيفه زاناكو الزامبى فى الجولة الخامسة لفريق المجموعة الرابعة لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا بالتعادل السلبى. فاجأ حسام البدرى المدير الفنى للأهلى الجميع بالدفع بأحمد حمودى لاعب الوسط المهاجم من بداية اللقاء تاركا وليد سليمان على مقاعد البدلاء ولعب النيجيرى جونيور أجاى فى الهجوم أمام عبدالله السعيد وحمودى ومؤمن زكريا وتكفل حسام عاشور وعمرو السولية بإغلاق منطقة المناورات و سعيد سمير وأحمد حجازى وعلى معلول وأحمد فتحى بالنواحى الدفاعية وخلفهم الحارس الأمين شريف اكرامى. حاول الأهلى مع بداية الشوط تخفيف الضغط الهجومى المتوقع لزاناكو الزامبى عن طريق شن هجمات من العمق عن طريق حمودى الذى سدد قوية فى الدقيقة الثامنة أخرجها حارس زاناكو بصعوبة لركنية سبقها تسديدة قوية من مؤمن زكريا. وتشهد الدقيقة 17 أخطر فرصة للأهلي عندما أهدر النيجيرى جونويور أجاى هدفا محققا للفارس الأحمر بعدما لعب الكرة "لوب" فوق يد الحارس الزامبى ولكنها ارتطمت بالقائم الأيسر معلنة عن ضياع فرصة التقدم الحمراء. ويفاجئ حسام البدرى فى الدقيقة 18 جميع عشاق الأهلى بإجراء تغييرا غير مبرر بإخراج أحمد حمودى المجتهد والدفع بوليد سليمان مما جعل الجميع يتساءل عن مغزى التغير سواء كان بداعى الإصابة لحمودى من عدمه خاصة أن اللاعب خرج وعلامات الغضب تكسو ووجه. فى الدقيقة 20 سدد وليد سليمان كرة قوية عقب نزوله بعد إنطلاقة رائعة للاعب الأهلي لكن تسديدته تخرج أعلي مرمي زاناكو إلي خارج الملعب. مرت الدقائق التالية معبرة عن رغبة الفريقين فى إحراز هدف متقدم وسط استماتة دفاعية من الثنائى حسام عاشور وعمرو السولية لتكسير هجمات المنافس مع اعطاء تعليمات لفتحى وعلى معلول بعدم التقدم الا فى حالة امتلاك الكرة. نال جورج شيروفيا قلب دفاع زاناكو إنذارا للخشونة مع وليد سليمان فى الدقيقة 30 على حدود منطقة جزاء الفريق الزامبى لم يستفد منها عبدالله السعيد. يدخل الأهلى اللقاء فى المركز الثانى بجدول ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط خلف زاناكو المتصدر ب10 نقاط ..فى حين يمتلك الوداد المغربى 6 نقاط فى المركز الثالث ويتذيل القطن الكاميرونى المجموعة الرابعة بدون رصيد .
