قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاتصال الهاتفي الذي تم أمس بين أمير الكويت وزعماء كل من السعودية والإماراتوقطر، يعد أمرا طبيعيا بعد إرسال مصر ودول الخليج قائمة مطالب احتوت على 13 شرطا لعودة العلاقات، لافتًا إلى أن الاتصال بين هذه الأطراف يعد مؤشرا إيجابيا على تجاوب قطر مع بعض هذه المطالب. وأوضح "الزنط"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن دولة الكويت تسعى جاهدة للم الشمل العربي لعدم إحداث خلل بالمنظومة العربية والتي تستغلها إيران وتركيا لإنشاء تكتلات تخدم وتحقق مصالحها. وأشار إلى أن قطر ليس أمامها إلا الحل بعودتها للصف العربي لتهدئة الأمور، موضحًا أنها ستقبل ببعض الشروط وتتفاوض على البعض الآخر مع الأطراف المقاطعة لها لأن قطر تعلم أن تغرديها خارج السرب سيفقدها الكثير وستكون الخاسر الأكبر. وقد أجرى الشيخ صباح الأحمد الجابر، اتصالا هاتفيا بالأمير تميم بن حمد أل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، استعرض معهم تطورات التوتر في العلاقات بين قطر والدول العربية مؤخرا، بعد توجيههم للدوحة قائمة ب13 مطلبا لعودة العلاقات بعد قرار المقاطعة الدبلوماسية في الخامس من يونيو الجاري.