قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي الكريم علمنا أن مراتب تغيير المنكر أولها باليد ولا يقوم بهذه المرتبة إلا من له الولاية والسلطة على مرتكب المنكر، كأن يكون أبا أو رئيسا له. واستشهد هاشم، فى لقائه على فضائية "الناس"، بحديث النبى "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"، فإذا لم يستطع الذى يغير المنكر باليد تغييره، أو كان تدخله سيزيد المنكر منكرا فلا يتدخل. وأضاف، أن المرتبة الثانية فى تغيير المنكر تكون باللسان فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، أما المرتبة الثالثة فهى بالقلب وهذه أضعف الإيمان وتكمن فى عدم حب مرتكب المنكر ولا يتعامل معه.