قال الدكتور أسامة شعث الخبير فى العلاقات الدولية والمحلل السياسي الفلسطيني، إن زيارة الوفد الأمريكي الذي يضم جيسون جرينبلات مبعوث الشرق الأوسط وجريد كوشنر مستشار ترامب وصهره لرام الله، تهدف لإحياء عملية السلام ،لافتًا إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب لديه مشروع سلام إقليميا يهدف إلى الضغط على القيادة الفلسطينية وحكومة الإحتلال بشأن تقديم تنازلات من كلا الطرفين لإنجاز صفقة القرن. وأضاف "شعث"، في تصريح خاص ل"صدي البلد"،بأن أي حل سياسي لا يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو وحل قضية اللاجئين فهو غير مقبول ،موضحا أن قرار 194 الصادر فى 1949 والذي ينص على بعودة كل إعادة كافة اللاجئين لأراضيهم المحتلة وتعويضهم عن كافة الخسائر المعنوية جراء التهجير القسر هو الحل ولابد من إلزام إسرائيل به كقرارا دوليا يعترف بالدول الفلسطينية بما فيها القدسالشرقية. وأضاف أن المعرقل لكافة الجهود الدولية بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية هو استمرار الاستيطان الإسرائيلي والتهويد المتسارع في الأراضي المحتلة وبخاصة مدينة القدسالمحتلة الذي يهدف لفرض وقائع على الأرض تنهي حل الدولتين. وأضاف أن المبعوثين الأمريكيين ربما يكون لديهما رؤية لتحريك الجهود السياسية وإطلاق المفاوضات بين الجانبين ولكن بعيدا عن وسائل الإعلام بهدف إعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لمائدة المفاوضات مع تقديم حزمة من الحوافز لدي الطرفين. ويري المحلل السياسي الفلسطيني، أنه الهدف من الزيارة وهو إطلاق مفاوضات لن تفضي إلى النتيجة المرجوة لقيام دولة فلسطين طالما أن حكومة الإحتلال تقودها مجموعة من المتطرفين الذين لا يؤمنون بالسلام ولا بحل الدولتين. وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، موضحة أن المبعوث الخاص للشرق الأوسط جيسون جرينبلات سيصل إلى إسرائيل اليوم، على ان يلحق به مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جارد كوشنر يوم الأربعاء القادم.