لجأ عدد من الشخصيات المعارضة فى مصر أمثال "حمدين صباحي، وخالد على، وخالد البلشي"، وغيرهم إلى قنوات التحريض القطرية والإخوانية، مستغلين فى ذلك مناقشة تبعية جزيرتي "تيران وصنافير"؛ للتحريض ومحاولة إثارة الشارع المصري، رغم علمهم بوقف ومقاطعة القنوات الإعلامية المحرضة ومنها "الجزيرة ومكملين وشبكة رصد". فرغم ما تعيشه قطر من مقاطعة عربية بسبب محاولتها بث الفتنة وإثارة الشعوب العربية، فمازالت قطر وأميرها تميم ينتهجون نفس المنهج القديم فى الكذب والتضليل، وتهييج الرأي العام؛ من خلال إثارة الأقاويل والكذب السياسي ومحاولة إيهام الرأي العام بأن هناك أزمة والمراهنة على تحرك الشارع، وهو ما فشلت فيه عشرات بل مئات المرات رغم ما تنفقه من ملايين الدولارات فى سبيل ذلك. وحاولت "الجزيرة"، صوت قصر تميم، وقنوات الإخوان "مكملين"، وموقع "رصد"، وأذرعها الإعلامية خلال الساعات الماضية، بث الفتنة فى الشارع المصري، مستغلة جلسات مناقشة "تيران وصنافير" فى البرلمان المصري وموافقته على سعودية الجزيرتين، فلم تتوانَ القنوات القطرية والإخوانية سيئة السمعة فى نشر الأكاذيب والتضليل، واستضافة وجوه المعارضة المصرية لبث الفتنة والكذب، ومن بينهم حمدين صباحي الذي ظهر على شاشة الجزيرة؛ ضاربًا بالمقاطعة عرض الحائط، وكذلك المحامي الحقوقي خالد علي، خصوصًا بعد وقوف الدولة حائط سد أمام تمويلات والأموال التي تدخل إلى المنظمات الحقيقية، وكذلك خالد البلشي، وعدد من وجوه المعارضة الذين وجدوا فى الإعلام الإخواني وقناة تميم ضالتهم للظهور كأبطال حتي لو على حساب الوطن. ولم تتوانَ "الجزيرة"، فى تشويه الصورة وإظهار عكس الحقائق والنيل من سمعة مصر؛ فى محاولة لبث الفرقة وإحداث حالة من الغضب، مستغلة منصاتها الإعلامية للتحريض على العنف والشغب وقلب الحقائق وإظهار الشرطة المصرية بالتعدي على النشطاء كعادة اللعبة القديمة، والاعتماد على التغريدات والنشطاء والحقوقيين فى مخططها الآثم وألاعيبها القديمة التي أصبحت مكشوفة للجميع، والتي تستغل فيها شعارات وهمية منها الخيانة والتفريط فى الأرض ومشاهد مفبركة وأحاديث مضللة حول اعتداءات تحدث على النشطاء على حد زعمهم. واستخدمت "الجزيرة" وأمير قطر، الذي رصد خلال الأيام الماضية، ملايين الدولارات على اتباعها من الحقوقيين واللجان الإلكترونية الخاصة بها فى تركياوقطر وإيران لإشعال الموقف فى مصر ونشر أكاذيب وتدوينات لتهييج الرأي العام. وقامت بنشر إعلانات كاذبة ومفبركة على مواقع التواصل وتسويق أخبار تحريضية لإحداث فتنة فى الداخل المصري وبين الدول العربية خصوصا فيما يتعلق بجزيرتي "تيران وصنافير"، واستخدام عناصر الإخوان الإرهابية فى مصر للقيام بالتظاهر والتحريض وإثارة الشغب والفوضى فى الشارع المصري. كما قامت القناة القطرية سيئة السمعة وأذرعها الإعلامية باستقطاب المعارضين وأعضاء الجماعة الإرهابية لتضليل المفاهيم لدي جموع المصريين ووصفت الشرطة بالبلطجية واتهمت مجلس النواب بالخيانة واستخدمت مصطلحات تحض على الفتنة وتخدم أهدافها التخريبية وتدافع عن الجماعة الإرهابية التي تأويها على أرضها.