تلقت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عددا من الشكاوى من إعلاميين، بتلقيهم رسائل تهديد بالقتل على هواتفهم النقالة لإثنائهم عن مواصلة حملاتهم في القنوات الفضائية والصحف، لكشف قضايا الفساد التي طالت البلاد على مدار العقود الثلاثة الأخيرة، وإرهابهم حتى لايفكروا في فتح ملفات الفساد. وكان الصحفي عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، ومجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، وعمرو الليثي ولميس الحديدي، تلقوا رسائل عبر هاتفهم المحمول في أوقات متقاربة نصها " لم نفسك... يومك قرب.... ديتك عندنا رصاصة... فقد أعذر من أنذر". وأكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على دور الإعلام في الفترة الأخيرة في كشف العديد من قضايا الفساد ومتابعة مرحلة التحول الديمقراطي بنوع من الشفافية والنزاهة، حتى ننتقل ببلادنا إلى مصاف الدول الديمقراطية التي تحترم حقوق الإنسان والمواطن. وشددت المنظمة السلطات المصرية على ضرورة التصدي لمثل هذه التهديدات وإلا عدنا مرة أخري إلى ذات الممارسات التي كانت تتم مع الإعلاميين في ظل العهد السابق من التعدي على الإعلاميين، مثل هويدا طه معدة قناة الجزيرة، وأحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة، وعبدالحليم قنديل رئيس تحرير جريدة العربي الناصري السابق.