ألقت أجهزة الأمن بالإسكندرية القبض على 5 أشخاص بينهم سيدة حيث كونوا تشكيلًا عصابيًا تخصص في إرتكاب حوادث السرقات من أمام البنوك بإنتحال صفة ضباط. كانت مديرية أمن الإسكندرية قد تلقت بلاغًا من المدعو "ممدوح م ح"، وعدد " 3 " أشخاص آخرين مقيمون بأبراج الشيراتون دائرة قسم شرطة ثان المنتزه، بأنه عقب استبدالهم مبلغ 1000 ريال سعودي لمبالغ مصريه من أحد المصارف بطريق الجيش دائرة القسم فوجئوا بثلاثة أشخاص يستقلون سيارة ملاكي فيراني اللون قاموا باستيقافهم منتحلين صفة ضباط شرطة وطلبوا منهم جوازات السفر الخاصة بهم والمبالغ التي بحوزتهم لفحصها للتأكد من عدم تزييفها. وأضافوا بأنهم وعقب قيامهم بفحصها قاموا بإعطائهم لفافه من ورق الجرائد وإيهامهم بأن بداخلها المبالغ المالية واستولوا علي المبالغ المالية (ريالات سعوديه – جاري حصرها)، وفروا هاربين بالسيارة. على اثر ذلك وجه اللواء مصطفى النمر - مدير أمن الإسكندرية بتشكيل فريق بحث برئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية تحت إشراف مدير إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع فرع الأمن العام. أسفرت جهود البحث إلي تحديد مرتكبي الواقعة كل من "محمود ع ع"، 38 عام، سائق، مقيم دائرة قسم أول المنتزه، و"سليمان س س"، 41 عام، عاطل شهرته "هاني البربري"، مقيم محافظة الجيزة، السابق اتهامه في 23 قضية (أموال عامة – نصب – مخدرات)، و"حسين م ح"، 64 عام، عاطل شهرته "عنب"، مقيم محافظة القليوبية، السابق إتهامه في 12 قضية (نصب – سرقة بالإكراه – إنتحال صفة– أموال عامة)، و"وليد س ب سن 38 عاطل " وليد البربري " مقيم مركز أوسيم محافظة الجيزة السابق اتهامه في 6 قضايا (أموال عامة – نصب – هروب مراقبة – تبديد)، و"هناء س ب"، 35 عام، بدون عمل، مقيمة مركز أوسيم محافظة الجيزة . عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم الأول والثاني وبحوزتهما لفافة لمخدر البانجو تزن 250 جرام، والسيارة المستخدمة في الحادث رقم (356 مصر)، ملك المتهمة الخامسة ومبلغ مالي قدرة 15 ألف جنيه من متحصلات جرائمهم و9 هواتف محمول، و4 خواتم ذهبية، وجهاز لاب توب وشاشة عرض LCD مشتراه من جريمة السرقة ومجموعة من العملات الأجنبية (564 جنية سوداني – دينار كويتي – ريال سعودي - 2 دولار أمريكي)، و2 كارنيه منسوب صدورهم لوزارة الداخلية (مزورين)، باسم المتهم الرابع وجهاز لاسلكي . وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين حيث كونوا تشكيلًا عصابيًا تخصص في إرتكاب حوادث السرقات من أمام البنوك بإنتحال صفة ضباط.