أكد د. إبراهيم غنيم وزير التعليم على ضرورة الموضوعية في رصد وتقييم الواقع التعليمي لتحديد أهم المشكلات التي تواجهه، والاستفادة من ذلك في إعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة للوزارة لتحديد الأولويات في المرحلة المقبلة . جاء ذلك عقب لقائه بوفد البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لبحث أوجه التعاون . وأكد الوزير خلال اللقاء على ضرورة وجود نوع من الموضوعية في رصد وتقييم الواقع التعليمي لتحديد أهم المشكلات التي تواجهه، والاستفادة من ذلك في إعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة للوزارة لتحديد أولويات الوزارة في المرحلة المقبلة ، التي من أهمها مشكلة الاتاحة نظراً لوجود العديد من المناطق المحرومة من الخدمات التعليمية مع الاهتمام في الوقت نفسه بمنظومة الجودة في مختلف عناصرها. وأشار الوزير إلى ضرورة بناء قدرات العاملين بالوزارة والمراكز البحثية التابعة لها للقيام بمثل هذا النوع من التقييم.