قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن السنة النبوية «الأحاديث»: هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم وحجة وتثبت أحكامًا والمسلم متلزم بها. وأضاف شيخ الأزهر، خلال حلقة برنامج «الإمام الطيب»، أنه يختلف تعريف السُنة عند المسلمين بحسب مجال استخدامها: فعند المحدثين السنة هي: «كل ما أثر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو سيرة أو صفة خَلقية أو خُلقية، سواء أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها»، وعند علماء أصول الفقه؛ السنة هي: «المصدر الثاني للتشريع. ويقصد بها الحديث نبوي من حيث أنه الأصل الثاني لتشريع الأحكام»، أما السنة في علم مصطلح الحديث السنة فهي: «ما أضيف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير».