قال النائب تامر الشهاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الضربات العسكرية التي وجهتها مصر لمعسكرات التنظيمات الإرهابية في ليبيا، جاءت ردا على الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم، مستهدفا عددا من المسيحيين بمحافظة المنيا. وأكد الشهاوي في تصريحات ل"صدى البلد"، أن البرلمان وجميع مؤسسات الدولة ستقف خلف الرئيس لمساندته في حربه على الإرهاب، مؤكدا أن معركة الإهاب طويلة لكنها ستحسم لصالح مصر في النهاية سواء كان ذلك عاجلا أم آجلا. وأضاف النائب أن مصر لن تقدر وحدها على محاربة منابع الإرهاب في الدول الداعمة له، متوقعا حدوث تنسيق دولي مكثف خلال الفترة القادمة لحسم الملف نهائيا، خاصة بعدما أصبح خطرا يؤرق جميع الدول بلا استثناء. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في خطابه منذ قليل على ضرب أي معسكر للإرهاب في أي مكان سواء داخل مصر أو خارجها، كما أكد على أن أي دولة تقدم الدعم للإرهاب وتمدها بالسلاح يجب أن تعاقب دون تهاون أو تصالح. وذكرت مصادر رفيعة المستوى أن القوات الجوية وجهت ضربة جوية مركزة داخل العمق الليبي لاستهداف التنظيمات الإرهابية المدعومة من تنظيم داعش لتنفيذ عمليات ضخمة داخل الأراضي المصرية. وأضافت المصادر أن قواتنا الجوية دمرت بشكل كامل المركز الرئيسى لمركز شورى مجاهدى درنه بليبيا. وأشارت المصادر إلى أن القوات الجوية المصرية نفذت 6 طلعات لاستهداف 6 تمركزات لتنظيم داعش فى ليبيا ، حيث شهدت سماء درنة طيرانا حربيا تبعه استهداف لموقعين فى الحجاج و3 أخرى بالمدخل الغربى وآخر فى البحر مقابل شركة الجبل سابقا.