عاد الأمل "الإعجازى" من جديد لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادى مصر المقاصة فى إمكانية تحقيق لقب مسابقة الدوري الممتاز بعد تعثر الأهلى بالأمس أمام الشرقية وفقده نقطتين جديدتين عقب التعادل بهدف لكل منهما، فى إطار منافسات الأسبوع التاسع والعشرين. وبالرغم من أفضلية الأهلى من حيث فارق النقاط فى الحصول على لقب البطولة إلا أن المقاصة لا تزال حظوظه متواجدة فى تحقيق الحلم "شبه المستحيل". فالفارق بين الأهلى والمقاصة أصبح 12 نقطة مع تبقى مباراة للأخير أمام الاتحاد "الأسبوع ال29" تقام السبت المقبل حتى يتساوى كلا الفريقين من حيث عدد المباريات التى خاضوها بالمسابقة. "صدى البلد" تكشف السيناريو "الأعنف" فى تاريخ الكرة المصرية إن أصبح حقيقة على أرض الواقع وهو أن المقاصة يمكن أن يكون بطلا للدورى فى حال فوزه بجميع مبارياته الست المتبقية بالدوري بداية من الاتحاد ثم الأهلي والإنتاج الحربي وطلائع الجيش والنصر للتعدين والشرقية. وبعيدًا عن الفوز في المباريات الست بما فيها لقاء الأهلي في الجولة ال30 للدوري، يحتاج المقاصة إلى فقد الأهلي 10 نقاط في آخر 5 مباريات أمام المقاصة وسموحة وإنبي والمصري والزمالك على الترتيب. وفي حالة تعادل الأهلي مع المقاصة فى المباراة المقبلة، فالفريق الفيومي يحتاج للفوز في اللقاءات الأربعة الأخيرة مع فقدان الفريق الأحمر 9 نقاط في 4 مباريات. وتتجه أنظار عشاق كرة القدم المصرية فى 29 مايو الجارى إلى ستاد الجيش بالسويس من أجل متابعة ديربى دورى هذا العام بين المقاصة والأهلى، والذى سيحدد سيناريوهين لا ثالث لهما الأول إعلان الأهلى بطلا رسميا للمسابقة، والثانى هو إحياء آمال أبناء الفيوم أكثر وأكثر فى إمكانية تحقيق لقب البطولة. ويمتلك الأهلى 75 نقطة متصدرا جدول ترتيب المسابقة فيما يحتل المقاصة المركز الثانى بنتيجة 63 نقطة.