أقامت وزارة الثقافة ليلة في حب الكابتن غزالي، مساء اليوم، الاثنين، بالمجلس الاعلي للثقافة، وذلك بعد مرور أربعين يوما علي وفاته. قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، ان كابتن غزالي لم يكن شاعرا وملحنا فقط، بل كان بطلا مناضلا، شارك في حرب الاستنزاف. وأضاف "فى التاريخ المصرى هناك نماذج كثيرة فى المقاومة، ولازلنا نحتاج للمقاومة، مقاومة الجهل، والارهاب، والاثار الظلامية، كي نبنى مصر الوطن والمواطنة، مصر الدولة المدنية الحديثة". وقال الدكتور حاتم ربيع أمين المجلس الأعلى للثقافة، ان هذه الليلة في تكريم كابتن غزالي، تأتي في إطار دور المجلس لتكريم القامات الخالدة التي منحت لمصر حياتها، وخاصة المناضلين. وأضاف " لقد تغني بأشعار كابتن غزالي، المصريون، وهو يستحق منا ان نتذكره ونكرمه". فيما قال النائب عبدالحميد كمال رئيس مجلس إدارة صالون سواسية الثقافى، ان الكابتن غزالي لم يترك الحياة السياسية بعد الحرب، فقد كان عضوا فى المجلس المحلى، يعبر عن مشكلات الناس، وتحدث عن قضايا الفساد، كما انه أول من طلب حق الاستجواب . وألقي احمد غزالي ابن الراحل، كلمة بالنيابة عن اسرته قدم فيها الشكر الي وزارة الثقافة لتذكر والده والاحتفاء به. وقال المخرج خالد يوسف، " لو أردنا وضع عنوان للوطنية المصرية، ستكون مدينة السويس هى العنوان، لافتا الي ان السويس، من اقدم المدن، فعمرها من عمر مصر، ولها إسهامها فى النضال الوطنى". وتابع" اذا اردنا ان نضع عنوانا للمقاتل الفنان، سيكون كابتن غزالى، فهذا البطل سيظل باقيا أبد الدهر". واختتمت الليلة بفترة فنية لفرقة اولاد الارض التي اسسها الراحل، حيث قدموا فيها عددا من امنياته".