قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كانت تؤيد انتخاب المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية؛ لأنها تعلم منذ البداية أن نجاحه سيعزز العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين الدولتين. وأضاف أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن زيارة الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون إلى برلين للقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تعتبر زيارة استغلالية لأنها تصب في صالح الدولتين وتؤكد قوة الاتحاد الأوروبي، على عكس ما كانت تفعل "لوبان حال فوزها وخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي". وأكمل: أن "هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق بين فرنسا وألمانيا للتصدي للمخاطر التي يقابلها الاتحاد الأوروبي الفترة المقبلة، وخاصةً بعد خروج بريطانيا نهائيًا من الاتحاد". وكان المتحدث باسم "ميركل"، شتيفن سايبرت أعلن أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستستقبل، الاثنين، الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون في برلين، واعتبر أن انتخاب ماكرون رئيسًا لفرنسا "هو انتصار لأوروبا قوية وموحدة"، وكتب شتيفن سايبرت على حسابه على موقع تويتر "تهانينا.. إن انتصاركم هو انتصار لأوروبا قوية وموحدة وللصداقة الفرنسية الألمانية".