- مستشار أبو مازن: ترامب سيطلب عقد اجتماع بين الرئيس الفلسطيني ونتنياهو - محمد عاصم: زيارة ترامب هي الأولى من نوعها لحل القضية الفلسطينية - طارق فهمي: ترامب سيدعو إلى قمة ثلاثية لاستئناف مفاوضات السلام "ترامب سيزور فلسطين خلال أيام".. هكذا أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى فلسطين المنتظر عقدها خلال جولته للشرق الأوسط والتي ستبدأ يوم الخامس والعشرين من مايو الجاري. زيارة ترامب لفلسطين تحدث عنها البعض وكأنها بداية لعقد اجتماع ثلاثي بينه وبين عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. فهل ينجح ترامب في عقد هذا الإجتماع بينهم، وماذا تحمل الزيارة في طياتها..؟ السطور التالية تجيب.. «نتنياهو سيعترض وعباس مستعد» في البداية، قال نبيل عمرو، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، لشئون الإعلام، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيدأ جولته في الشرق الأوسط في الخامس والعشرين من مايو الجاري، وسيزور إسرائيل ومن ثم فلسطين، وسيشمل اللقاء بين أبو مازن وترامب مباحثات في عدد من الملفات وأبرزها حل الدولتين. وأوضح "عمرو" في تصريح ل"صدى البلد" من الممكن أن يعرض ترامب، عقد قمة ثلاثية تجمع بينه وبين أبو مازن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خاصة وأن الرئيس الفلسطيني مستعد لذلك، ولكن نتنياهو قد يرفض الأمر. «زيارة لتحريك السلام » ومن جانبه، قال محمد عاصم، السفير المصرى السابق لدى إسرائيل، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعديه ستكون هى الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وذلك في 25 مايو الجاري لحل المشكلة الفلسطينية. وأضاف "عاصم"، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن الرئيس الأمريكى ترامب سيقوم بزيارة السعودية وإسرائيل ثم فلسطين، والذهاب بعد ذلك إلى الفاتيكان للتحدث مع ممثلي الأديان الثلاثة الإسلامية واليهودية والمسيحية فى حل قضية الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية. «مبادرة تسامح» وفي السياق ذاته، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعديه إلى السعودية؛ جاءت لعقد قمتين إسلامية وخليجية، ثم إلى إسرائيل وزيارة بيت لحم، ومن المتوقع أن يتم عقد قمة ثلاثية. وأضاف "فهمى"، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن حضور ترامب إلى الشرق الأوسط وبيت لحم؛ يعني أنه سيتم الدعوة إلى مبادرة للتسامح، وأن هذا معناه أن الإدارة الأمريكية أصبحت تنخرط في قضايا المنطقة. وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي سيدعو إلى عقد القمة الثلاثية؛ وستكون هى بداية جديدة لاستئناف المفاوضات، وسيكون الطابع السائد بها هو البروتوكولي، وأن الزيارة عامةً مهمة وستترجم من أقوال إلى أفعال.
