قالت وكالة "سبوتنيك" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مرسومًا لتوريد أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية، التي تضم تحت لوائها وحدات حماية الشعب الكردية، حيث تضم الصفقة أسلحة ثقيلة. وأكد ممثل لوحدات حماية الشعب للوكالة أن نوعية الأسلحة التي ستقدمها الولاياتالمتحدة للوحدات تضم قذائف هاون وصواريخ حرارية ورشاشات ثقيلة بالإضافة إلى مدرعات ودبابات. وأضاف ممثل وحدات حماية الشعب أن "هذا القرار سوف يسهم إسهاما هاما في مكافحة تنظيم داعش وغيره من الإرهابيين، نحن نقاتل ضد التنظيم منذ عدة سنين، ولكن تواجهنا مشاكل وصعوبات لعدم وجود أسلحة ثقيلة، حيث يمتلك التنظيم هذا النوع من الأسلحة، وإن افتقارنا للأسلحة الثقيلة يؤثر سلبا على نتائج حربنا ضد الإرهاب، وإن قرار الولاياتالمتحدة سيقرب لحظة انهيار تنظيم داعش، ومن الجيد أن القرار قد اتخذ قبل بدء عملية تحرير الرقة، لأنه سوف يسرع العملية بشكل كبير". في المقابل، تعارض أنقرة مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية في عملية تحرير الرقة، حيث تعتبرها منظمة إرهابية. وكانت ردة الفعل التركية سلبية للغاية على القرار الأمريكي بتسليح ومساعدة وحدات حماية الشعب الكردية، حيث قال نائب رئيس الوزراء التركي نور الدين جانيكلي أن هذا الشيء "غير مقبول"، وبدوره قال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو إنه "لا يجب اتخاذ خطوات خاطئة على الأراضي السورية".