عبد الغفار: ميزانية البحث العلمي في الاستحقاق الدستوري 28 مليار جنيه التعليم العالي: نمتلك الأموال ولكن لا يوجد باحثون وزير التعليم العالي: الأجور تستنزف ميزانية البحث العلمي نائب "البحث العلمي": نطمح دخول الجامعات المصرية ضمن أفضل 100 جامعة بالعالم قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، إنه مهتم بالبحث العلمي ومقدرًا لدوره في تقدم الدول، موضحا أن البحث العلمي بمصر يدور في مراكز الأبحاث والجامعات الحكومية والخاصة. وأضاف "عبد الغفار"، خلال فعاليات الجلسة العامة الثالثة من مؤتمر «التعليم في مصر نحو حلول إبداعية» الذي تنظمه جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم، والتي تعقد تحت عنوان «حلول واقعية لأهم مشكلات التعليم الجامعي» أن نسبة تفرغ الجامعات للبحث العلمي لا تتعدى ال40%، مضيفا أن مردود منظومة الجامعات الخاصة في البحث العلمي ضعيفة، واعدا بتخصيص ميزانية خاصة للجامعات لتطبيق البحث العلمي. وتابع: أن 130 ألف باحث وعضو هيئة تدريس يعملون في البحث العلمي وهذا كم كبير ولكنه دون فائدة لأنه لا يوجد مؤشرات للتنمية والابتكارات الجديدة، بالمقارنة بعدد الباحثين. وأضاف أن الوزارة تعمل في اتجاه والمراكز البحثية العلمية تعمل في اتجاه آخر، موضحا أنه لا يوجد إستراتيجية سواء للدولة أو الجامعة فيما يخص البحث العلمي. وأوضح أن ميزانية البحث العلمي تبلغ حوالي 600 مليون جنيه، لافتا إلى أن مصر تمتلك الأموال لدعم البحث العلمي لكن لا يوجد باحثون، أو آلية يعملون عليها. وأشار إلى أنه يجب تعظيم الاستفادة من البحث العلمي لإقناع الباحث بالالتزام لما تطلبه الدولة كي تدعمه سواء في مجالات الطب والصناعة والتجارة وغيرها، معلنا أن دعم البحث العلمي وفقا للاستحقاق الدستوري 28 مليار جنيه، ولكن على أرض الواقع تعمل الوزارة ب2.7 مليار جنيه لكل جامعات مصر، مضيفا أن الأجور تستنزف باقي الميزانية المقررة للبحث العلمي. فيما قال نائب وزير البحث العلمي الدكتور عصام خميس، إن هناك 25 ألف جامعة ومعهد على مستوى العالم، مشيرا إلى أن ترتيب الجامعات المصرية من 300 وحتى 700، مؤكدا أننا نسعى أن نكون في الأوائل. وأضاف نائب وزير البحث العلمي، خلال فعاليات الجلسة العامة الثالثة من مؤتمر «التعليم في مصر نحو حلول إبداعية» الذي تنظمه جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم، والتي تعقد تحت عنوان «حلول واقعية لأهم مشكلات التعليم الجامعي»-أن هناك اتفاق مع بنك المعرفة المصري بالاتفاق مع 3 جامعات مصرية لرفعهم في التصنيف العالمي. وأشار نائب وزير البحث العلمي، إلى أنه يأمل أن يكون في مؤتمر خاص بالبحث العلمي. فيما قال رئيس أكاديمية البحث العلمي د. محمود صقر، إننا نتفق على أن منظومة البحث العلمي في مصر هو مجتمع قادر على المعرفة بدليل نتائج أبحاثنا تنشر في مجلات عالمية. وأضاف «صقر» - خلال فعاليات الجلسة العامة الثالثة من مؤتمر «التعليم في مصر نحو حلول إبداعية» الذي تنظمه جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم، والتي تعقد تحت عنوان «حلول واقعية لأهم مشكلات التعليم الجامعي» أن مصر لديها رؤية للتنمية عام 2030 وهي أن نكون أفضل مؤشر للابتكار العالمي ونسعى لتحسين ترتيب مصر بمؤشر الابتكار والتي نحتل فيه مصر المركز ال 107 عالميا. وذكر رئيس أكاديمية البحث العلمي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، نادى على تجديد الخطاب الديني فنحن نحاول إيجاد طرق مبتكرة بالتعاون مع الأزهر تعتمد على الرسوم المتحركة ثلاثية الإبعاد ولمحة عن شخصيات العلماء العرب. وألقى الدكتور محمود صقر، الضوء على خطة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى دعم واحتضان وتهيئة بيئة مشجعة للابتكار والمبتكرين والبرامج التى تتبناها الأكاديمية لدعم منظومة الابتكار من خلال مكتب براءات الاختراع ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا والتى وصلت إلى 35 مكتبا على مستوى الجمهورية والحاضنة التكنولوجية (انطلاق) وفروعها التى تجاوزت 15 فرعا فى أنحاء الجمهورية بالشراكة مع الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية والقطاع الخاص الوطنى ومؤسسات المجتمع المدني. وأضاف صقر أن وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفّار يدعم كل برامج دعم المبتكرين وهى ذات أولوية قصوى بالنسبة له وأن أي مؤسسة تابعة للوزارة لها كل الدعم ولن يكون التمويل مشكلة وتعمل الوزارة حاليًا على إصدار قانون حوافز الابتكار مما سيكون له أعظم الأثر فى تحفيز منظومة الابتكار حيث أن هذا هو السبيل الوحيد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تنفيذًا لرؤية مصر للتنمية 2030. قالت رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد د. يوهانسن عيد، إن هدف الهيئة تطوير التعليم وذلك من خلال معايير محددة، وهي هيئة مستقلة تتبع رئيس مجلس الوزراء. وأضافت نائب وزير البحث العلمي، خلال فعاليات الجلسة العامة الثالثة من مؤتمر «التعليم في مصر نحو حلول إبداعية» الذي تنظمه جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم، والتي تعقد تحت عنوان «حلول واقعية لأهم مشكلات التعليم الجامعي»، أن الجودة هي الأساس في تطوير التعليم، مشيرة إلى أننا بدأنا بتغيير المفاهيم الخاصة بالتعليم. وأوضحت يوهانسن عيد، أننا نعمل على الإطار الوطني للمؤهلات والذي يضمن اكتساب الخبرات، لافتة إلى أنه يقدم وصفًا منهجيًا لجميع المؤهلات وفقًا لمجموعة من المعايير لتأهيل الخريج لسوق العمل. يشارك في المؤتمر وزراء التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، والتربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور طارق شوقي، والأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء والدكتور عبد الوهاب الغندور، وعدد من المسئولين والخبراء والمهتمين بقضايا التعليم بمصر في مقدمتهم العالم المصري الجليل والدكتور فاروق الباز، والمقرر العام للمؤتمر والدكتور حسام بدراوي.