واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولى الذى لم يحرك ساكنا على هذه الجرائم. ففى بلدة (دوما) جنوب نابلس أحرق مستوطنون امس الأربعاء صهريج مياه وسيارة وحاولوا إحراق سيارات أخرى داخل البلدة ، فيما كتبوا على جدران المنازل عبارة (هدية من شباب يتسهار إلى العرب). وفى محافظة سلفيت شمال الضفة ، قامت مجموعة إرهابية من المستوطنين بحرق سيارة فى بلدة (ياسوف) تعود للمواطن محمد إبراهيم مصلح ومحاولة تفجير أسطوانتى غاز كانتا بجانب المنزل وحرق سيارة أخرى فى بلدة (كفل حارس) تعود للمواطن أحمد عبدالعزيز عبيد وكتابة شعارات أخرى معادية للمسلمين. من جهته، أدان محافظ سلفيت عصام أبو بكر هذه الاعتداءات، قائلا "إن قطعان المستوطنين يواصلون أعمال التخريب والعربدة بدعم لا محدود من قبل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وتحت حماية المؤسسة الأمنية التى توفر لهم الدعم الكامل". ووصف المحافظ هذه الاعتداءات من قبل الاحتلال والمستوطنين بأنها إرهاب منظم يمارس على الشعب الفلسطينى الأعزل ، مطالبا الهيئات والمؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل لوضع حد لهذه الاعتداءات المتواصلة والعمل على توفير الحماية للشعب للحفاظ على مقدراته وسلامة المواطنين. وعلى صعيد متصل ، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم خمسة فلسطينيين فى محافظة الخليل جنوب الخليل بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها ، إضافة إلى مواطن سادس فى سلفيت واقتادتهم إلى جهة مجهولة.