ذكرت وسائل إعلام فلسطينية اليوم، إن ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح بينهم مصور صحفي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاولت تفريق مسيرة في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، كانت تطالب بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما. ونقلت وكالة شهاب عن منسق المقاومة الشعبية في القرية، مراد شتيوي، قوله إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة مصور الوكالة الصينية نضال شتية بقنبلة غاز في الظهر، والفتى صبحي عبيد (16 عاما) بقنبلة غاز في الرأس، وشاب آخر بعيار مطاطي في قدمه، إضافة إلى 6 شبان أصيبوا بالاختناق. وأكد شتيوي أن المشاركين في المسيرة حملوا شعارات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، ورددوا الشعارات الوطنية الداعية لنصرة الأسرى والتضامن معهم. في سياق ذي صلة اعتقلت قوة عسكرية إسرائيلية بعد عصر الجمعة شابين على مقربة من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربيةالمحتلة. وقالت وكالة "صفا" الفلسطينية إن قوّة عسكرية أوقفت شابين قرب أحد الحواجز العسكرية وسط الخليل، واحتجزتهما وفتّشتهما بشكل دقيق، قبل أن تكبّلهما وتعتقلهما وتنقلهما إلى جهة مجهولة، دون إيضاح أسباب الاعتقال. وأشارت الوكالة إلى أن الجيش الإسرائيلي كثف خلال الساعات الماضية انتشاره في منطقتي باب الزاوية وسط المدينة وفي منطقة فرش الهوى غربًا. واندلعت مواجهات بعد صلاة الجمعة اليوم بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في محاور مختلفة بمحافظات الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين، خلال فعاليات تضامنية مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال. وتمركزت المواجهات في محيط حاجز قلنديا شمال مدينة القدس، في حين أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية بكثافة. وشهد محيط سجن عوفر قرب رام الله، مواجهات بالتزامن مع اندلاع مواجهات في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، حيث أطلق الاحتلال الرصاص الحي. كما أصيب خمسة شبان بالرصاص الحي "توتو" بمواجهات اندلعت في قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وفي شمال الضفة، أصيب عدد من المواطنين ظهر اليوم، خلال مواجهات عنيفة شهدها مدخل بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. ووقعت المواجهات عقب انتهاء "فعالية صلاة الجمعة" عند مدخل البلدة الرئيس تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
