تحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد صلاح الدين عبد الصبور، أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي. ولد صلاح عبد الصبور في 3 مايو 1931 بمدينة الزقازيق، ويعد "عبد الصبور" من رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما يعدّ واحدًا من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي، وفي التنظير للشعر الحر. اقترن اسم " صلاح عبد الصبور " باسم الشاعر الأسباني " لوركا " خلال تقديم المسرح المصري مسرحية " يرما " لكاتبها " لوركا " بستينات القرن الماضي، إذ اقتضي عرض المسرحية أن تصاغ الأجزاء المغناة منها شعرا، وكان هذا العمل من نصيب " صلاح عبد الصبور ". ظهرت ملامح التأثر بلوركا من خلال عناصر عديد بمسرحيات عبد الصبور مثل " الأميرة تنتظر، بعد أن يموت الملك، ليلي والمجنون " فبهذه المسرحيات تشابهت الموضوعات فيما بينهم، واستقي عبد الصبور منابع موضوعاته من خلال التناص الواضح مع طبيعة الموضوعات والتيمات المسرحية. حصل عبد الصبور على عدة جوائز محلية ودولية منها جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية (مأساة الحلاج) عام 1966، وبعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982، والدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في نفس العام. والدكتوراه الفخرية من جامعة بغداد في نفس العام.