أجرى البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان، طقس الصلح أو صلاة التقبيل، ما يعرف ب"القبلة المقدسة"، خلال مراسم القداس الإلهي المنعقد الآن، باستاد الدفاع الجوي، بحضور 25 ألف قبطي مصري، وجههم البابا بتقبيل بعضهم البعض، بعد أن قام بتقبيل شمامسة الكنيسة المصرية. وكان البابا فرنسيس وصل إلى استاد الدفاع الجوي، منذ قليل، لترؤس صلاة القداس الإلهي، بحضور أكثر من 25 ألف قبطي مصري. وتأتي إقامة القداس الإلهي، ضمن برنامج الزيارة الرسمية له إلى مصر، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، والتي تعد أول زيارة لبابا روما منذ عام 2000 بعد زيارة البابا يوحنا بولس الثاني. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أمس، الجمعة، في قصر الاتحادية، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية له، بعد الوصول من مطار القاهرة، وأعقبتها زيارة مشيخة الأزهر الشريف، حيث ألقى كلمة بمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، وأعقبها مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في فندق الماسة بالقاهرة، بحضور رموز الدولة المصرية ووزراء الحكومة، وأعقبتها زيارة للكنيسة البطرسية للقاء البابا تواضروس الثاني، ثم زيارة إلى الكنيسة البطرسية، التي استهدفها الإرهاب الغاشم بالعباسية.