أقام الدكتور ممدوح حمزة، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة طالب فيها بإلغاء القرار الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 2012 من رئيس الجمهورية، بمنح قلادة النيل لكل من وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق. واختصمت الدعوى رقم 62391 لسنة 66 قضائية كلاً من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق. ذكرت الدعوى أنه بتاريخ 10 سبتمبر 2012 أصدر رئيس الجمهورية قرارًا بمنح كل من المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق قلادة النيل العظمى، وهى أعلى الأوسمة المقررة فى جمهورية مصر العربية وفقًا لأحكام القانون رقم 12 لسنة 1972 وهذا الوسام يمنح لكل من أدى عملاً متميزًا لوطنه وتفانى فى الإخلاص له وأتى من الأعمال التى من شأنها رفع مكانة بلاده عالٍ بين سائر الدول والأمم. وطالبت بإلغاء هذا القرار لعدم مشروعيته لمخالفته لنص المادة 22 من القانون رقم 12 لسنة 1972 لقيامهم بأفعال وأعمال من شأنها الإزدراء بالشرف والإخلاص للشعب المصرى وللدولة المصرية وتشكيل لجنة من استشارى مجلس الدولة وممن يحملون قلادة النيل لسحب قلادة النيل من المشير طنطاوى والفريق سامى عنان. وقال "حمزة" فى دعواه، إنه توجد العديد من البلاغات المقدمة للنائب العام والتى أحالها بدوره للقضاء العسكرى للاختصاص بسبب الأفعال المؤثمة وقد ارتكب كل من المشير طنطاوى والفريق سامى عنان ما من شأنه الازدراء بالشرف وأفعال لاتتفق مع الإخلاص وحب الوطن. وأضاف حمزة أن كلاً من المشير طنطاوى والفريق سامى عنان أهدروا 200 مليون جنيه على الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور كما سمح نظام الحزب الوطنى بمداهمة الثوار بميدان التحرير وتسببا فى أحداث ماسبيرو التى راح ضحيتها ما لا يقل عن 35 من أبناء الشعب المصرى، وكذلك أحداث مجلس الوزراء، حيث تم الاعتداء بالقوة على المتظاهرين سلميا وأحداث شارع محمد محمود وأحداث كنيسة إمبابة والسكوت عن عمد عن سرقة السولار والبنزين والقائه فى الصحراء، وكذلك احداث العباسية الأولى والثانية وأعطوا أوامر بإطلاق النار والخرطوش على المتظاهرين وقاموا بمحاكمة أكثر من 13 ألف مدنى أمام المحاكم العسكرية. وأوضح حمزة أن كلاً من المشير والفريق اتبع أسلوبًا جديدًا ضد الفتيات اللاتى تظاهرن سلمياً بأن قامت القوات المسلحة بكشف العذرية على بنات شعب مصر وحولا القوات المسلحة إلى شركة استثمار غرضها الربح وتعمدا إحداث الفوضى والإرهاب وترك الشارع المصرى دون أدنى تدخل من الشرطة أو الجيش لعودة الأمن إلى الشارع المصرى. وكشف حمزة عن أنه منذ تولى المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة سقط ما لا يقل عن 600 شهيد، كما فرط فى جامعة النيل التى بنيت من دم ومال وعرق الشعب المصرى وقام بإهدائها إلى الدكتور أحمد زويل.