شن سعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على قناة "الجزيرة" الإنجليزية بسبب سؤال وجهه المذيع بالقناة مهدي حسن إلى ضيفه مندوب السعودية في الأممالمتحدة عبدالله المعلمي، قال فيه: "في صيف 2014 عندما كانت غزة تحت القصف الإسرائيلي شجب الملك عبدالله حينها واصفًا إياها بالمذبحة الجماعية". وأضاف: "ماذا تقول لمن يقول هذه الأيام أن أعمالكم في اليمن ليست مختلفة عما حدث في غزة، هم يقولون إنهم قصفوا حماس بينما سقط مدنيون، أنتم تقولون إنكم تقصفون حوثيين وليس اليمنيين ولكنكم تقتلون مدنيين"، وهو ما رفضه الدبلوماسي السعودي وقال إن "الوضع مختلف بشكل كلي". واتهم بعض رواد موقع تويتر، الجزيرة بأنها "الاعلام الخبيث لدولة قطر، الذي يوحي للمسلمين غير الناطقين بالعربية بأنه لا فرق بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي". وشن الداعية عائض القرني، عبر حسابه بموقع "تويتر" هجوما على قناة الجزيرة، قائلا إن القناة نشرت تقارير تتهم السعودية وعلماءها بنشر الإرهاب والتطرف في العالم، وأنها الممول الكبير لهذه الأيديولوجية المتطرفة حول العالم، واصفًا هذا العمل ب"الباطل". وقال الداعية السعودى : "بلادنا تقوم على الوسطية والاعتدال، لا إفراط ولا تفريط، والسعودية اكتوت بنار الإرهاب منذ سنين عديدة، وهي من أكثر الدول تضررًا ومحاربةً للإرهاب، والكثير من الدول العظمى والصديقة تعتمد على الخبرات السعودية في مكافحة الإرهاب". وتابع: "السعودية حاكمت المتطرفين بحكم الشرع لأنهم خرجوا عن منهج الوسطية والاعتدال الذي تقوم عليه بلادنا، وخطب الحرمين في مكة والمدينة مسجلة ومُذاعة بلغات العالم لا لبس فيها، وتقوم على الدعوة إلى الوسطية والاعتدال والسماحة واليُسر".