أكد مصدر أمنى مسئول، أن قوات الأمن تقوم حاليًا بتمشيط المنطقة الجبلية المواجهة للكمين الأمني الذي تعرض لهجوم إرهابي منذ قليل، بطريق سانت كاترين بجنوبسيناء، لضبط الجناة. وأضاف المصدر أن قوات من الأمن العام والأمن المركزى والعمليات الخاصة بالتعاون مع مديرية أمن جنوبسيناء تمشط المنطقة بالكامل لسرعة ضبط الجناة الهاربين بعد إحباط محاولتهم بالهجوم على الكمين. وأشار المصدر إلي أنه تم غلق جميع مداخل ومخارج المدينة لعدم هروب الجناة. كان مسئول مركز الإعلام الأمنى صرح بقيام عدد من الأشخاص المسلحين أعلى المنطقة الجبلية المواجهة لأحد الأكمنة الأمنية بطريق سانت كاترين بجنوبسيناء اليوم، بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات بالكمين، فبادلتهم القوات إطلاق النيران حتى تمت السيطرة على الموقف وإصابة بعضهم وإجبارهم على الفرار وترك أحدهم السلاح النارى بحوزته "بندقية آلية" والعديد من الطلقات حتى يتمكن من تهريب العناصر المصابة. وأضاف مسئول مركز الإعلام، أن الحادث أسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة ومواصلة جهودها لملاحقة وضبط مرتكبيها. وكان "ديماسكينوي" كاهن كنيسة رؤساء الملائكة للروم الأرثوذكس ، أكد أن كنيسة دير سانت كاترين لم تتعرض لأي هجوم نهائيا ، مؤكدا أن جميع من فيها بخير . وقال في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" ، إن رهبان دير سانت كاترين سمعوا فقط صوت إطلاق نار على الكمين المكلف بتأمين الدير والذي يبعد حوالى كيلو متر من بوابة الدير الخلفية، مشيرا إلى أنه ورهبان الكنيسة لا يعرفون بالتحديد ماذا حدث للكمين . من جانبه، قال الأب غرغوريوس راهب بدير سانت كاترين إن الدير لم يصب بأى ضرر من إطلاق النار الذي تعرض له الكمين المكلف بتأمين الدير. وأكد الأب غرغوريوس في تصريح خاص لصدى البلد سلامة الدير والرهبان وعدم تعرض أي منهم لضرر. كانت قوة تأمين دير سانت كاترين بجنوبسيناء قد تعرضت لهجوم مسلح أسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة 3 آخرين.
