تصدرت الأحداث الميدانية والاشتباكات التي تشهدها العاصمة السورية ومحافظة حلب اهتمامات صحف دمشق الصادرة صباح اليوم "الأحد". وذكرت صحيفة (الوطن)، أن الاستقرار سيطر على أحياء دمشق بعد العمليات النوعية التي نفذتها وحدات من الجيش ضد المسلحين في أحيائها الجنوبية. ونقلت الصحيفة عن مصادر بالمنطقة أن هدوءا حذرا ساد حي التضامن جنوب شرق العاصمة السورية بالترافق مع تواصل عودة عدد من الأهالى إلى منازلهم، بالتوافق مع إنهاء وحدات الجيش عملياتها فى مدينة الحجر الأسود بريف دمشق وأعلنته منطقة آمنة. وقالت الصحيفة، "إن عدد المسلحين الذين كانوا في (الحجر) زاد على 1500 مسلح، بينهم مسلحون من جنسيات أجنبية"، مشيرة إلى أنه تم القضاء على أكثر من 150 مسلحا واعتقال المئات.. في حين فر الباقون تحت ضربات الجيش باتجاه مناطق السبينة وحجيرة والسيدة زينب بريف دمشق، التي شهدت اشتباكات في اليومين الماضيين بين وحدات الجيش وهؤلاء المسلحين. وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، ساد هدوء حذر مدنها وبلداتها تخلله سماع أصوات اشتباكات خصوصا في المزارع المحيطة بالمليحة وزبدين ودير العصافير وشبعا، وإلى الشمال منها حول المزارع المحيطة بمدينتى دوما وحرستا. بدورها، ذكرت صحيفة (البعث)، "أن وحدات من الجيش السورى بدأت عملياتها البرية فى أحياء حلب الشرقية من حى الصاخور الذى استولت فيه على مستديرته المركز الإستراتيجي المهم وأوقعت عشرات القتلى في صفوف المسلحين أثناء التوغل في الحي الذي يعد مركز ثقل مهم لهم". وقالت الصحيفة "إن القوات المسلحة دخلت الصاخور من محورى العرقوب والميدان سليمان الحلبي بعد بسط سيطرتها بالكامل على محلة العرقوب ومنطقة المعامل والشيخ بكر ونفذت عمليات نوعية فى سليمان الحلبى ضمنت لها الطريق إلى مستديرة الصاخور". فيما أكدت صحيفة (الثورة) أنه بعد مقتل عشرات المسلحين إثر سيطرة القوات المسلحة على مستديرة العرقوب وملاحقة فلولهم عبر منطقة الخزان الأرضى صوب الصاخور، أوقعت العشرات منهم بين قتيل وجريح حول مستديرة الصاخور منهم 15 مسلحا من تنظيم القاعدة، بحسب الصحيفة.