ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن القوات المسلحة طهرت اليوم، منطقة السبينة فى ريف دمشق من "فلول المجموعات المسلحة" وتمكنت من تحرير مخطوفين اثنين بمنطقة دوما بريف دمشق إضافة إلى عثورها على سيارات مسروقة بداخلها أسلحة". وقال العقيد الطبيب المحرر نبيل كردغلى فى حديث للتليفزيون السورى، إنه أثناء خروجه من المستشفى يوم الخميس الماضي لشراء الخبز والعودة إلى المستشفى قامت مجموعة مسلحة باختطافه تحت تهديد السلاح. وأضاف: إن المجموعة المسلحة قامت بالصعود إلى السيارة التى كان يقودها واقتادته الى جهة مجهولة بعد أن وضعت عصبة على عينيه. من جانبها، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن وحدات الجيش وجهت في الساعات الماضية ضربات لمعاقل المسلحين في حلب، ليسقط العديد من القتلى في صفوفهم بحي صلاح الدين، وسط معلومات عن انسحاب تكتيكي من الحي الذي حوله المسلحون إلى مركز لعملياتهم وأدخلوا إليه عددا من الصحفيين الأجانب من مختلف وسائل الإعلام. وقالت الصحيفة - في عددها الصادر اليوم الاثنين- إن وحدات الجيش السوري أحرزت تقدما نوعيًا ملحوظًا ضد المسلحين في معقلهم الرئيسي بحي صلاح الدين، حيث مشطت الوحدات معظم شوارع الحي الذي دخلته فجر أمس في الوقت الذي زعم فيه المسلحون أنهم انسحبوا تكتيكيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر أهلية، أن الاشتباكات استمرت في أزقة الحي الداخلية مساء أمس، لكن الجيش بدًا عازمًا على تحقيق تقدم به وبالمناطق المتاخمة له مثل أرض الصباغ والمشهد والأنصاري التي يعتقد أن بعض فلول المسلحين لجأوا إليها بعد تكبيدهم خسائر فادحة بشرية ومادية ومصادرة أسلحتهم وذخائرهم من الأوكار التي أقاموها بالحي. وأشارت الصحيفة إلي أن الاشتباكات تواصلت في العديد من الأحياء لاسيما السكري وسيف الدولة والزبدية، حيث نفذت وحدات المهام الخاصة عمليات نوعية وقبضت على المسلحين وألحقت خسائر في صفوفهم. كما نفذت وحدات الجيش عمليات نوعية أخرى في الحارات الداخلية لأحياء أقيول وباب الحديد استمرت لساعات أعادت الأمن إليها، بعدما عمد المسلحون إلى ترويع السكان وإرغامهم على هجر مساكنهم للاستيلاء عليها، الأمر الذي أعاد الحياة إلى وسط المدينة التجاري القريب منها وافتتحت الفعاليات التجارية أبواب محالها أمام حركة المتسوقين.