* تشييع جثامين 11 من ضحايا المرقسية بدير مارمينا * طنطا تكتسي بالحزن صبيحة وداع شهدائها بدأت مراسم تشييع جثامين شهداء تفجير الكنيسة المرقسية في دير مارمينا بالإسكندرية صباح اليوم، الاثنين، وشهدت انهيارا وصراخا من أهالي الضحايا. ويشيع المواطنون، ظهر اليوم، الاثنين، جثامين شهداء حادث تفجير الكنيسة المرقسية البالغ عددهم 11 شهيدًا من دير مارمينا غرب الإسكندرية، وسيتم نقل الجثامين إلى الدير في مسيرة جنائزية لدفنهم بجوار شهداء كنيسة القديسين. على صعيد متصل، شهد المحيط الخارجي لمسجد المواساة بمنطقة الحضرة شرق الإسكندرية تعزيزات أمنية مكثفة من جانب قوات الأمن بالتزامن مع تشييع جنازة العميد نجوى الحجار، التي استشهدت أمس، الأحد، إثر حادث تفجير الكنيسة المرقسية، لتصبح أول شهيدة في جهاز الشرطة النسائية في تاريخ وزارة الداخلية. ومن المقرر أن تشيع الجنازة عقب صلاة ظهر اليوم، من مسجد المواساة لتواري الثرى في مدافن المنارة بوسط المحافظة، بينما يجرى استقبال واجب العزاء في الشهيدة مساء بدار مناسبات مسجد القائد إبراهيم. وكانت "الحجار" تشغل منصب نائب مدير شرطة تصاريح العمل بالإسكندرية، وهي زوجة اللواء عزت عبد القادر، وكيل الإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية للشئون الإدارية والمالية، ووالدة النقيب محمود عزت، ضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، وانتدبت قائدًا للشرطة النسائية لتأمين الأعياد بالكنيسة. ومن الإسكندرية إلى طنطا، حيث سادت حالة من الهدوء المغلف بالصمت والحزن على وجوه المارة بمحيط كنيسة مارجرجس بطنطا صباح اليوم، عقب دفن جثامين ضحايا التفجير الإرهابي بالكنيسة مساء أمس. وفرضت قوات الأمن سيطرتها على المداخل والمخارج المؤدية للكنيسة، وانتشرت قوات التمشيط الأمني في محيط الكنيسة لفرض السيطرة وتسهيل حركة المرور. كانت مصر شهدت أمس، الأحد، تفجيرين إرهابيين استهدفا كنيستين في مدينتي الإسكندريةوطنطا يوم عيد أحد السعف القبطي، وأسفرا عن مقتل 44 وإصابة أكثر من 120 شخصا على الأقل. بدوره، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي فرض حالة الطوارئ في مصر لمدة ثلاثة أشهر، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية، كما أعلن أيضا تشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب، وإعطاءه الصلاحيات اللازمة لمواجهة الإرهابيين والجهات التي تقف وراءهم، فضلا عن إصدار أمرا بنزول قوات من الجيش لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية في البلاد.