تمكنت الجهود الشعبية والأمنية، من إسدال الستار على خصومة ثأرية بين عائلتى" العيايشه و الديابات"فى قرية الأوسط قمولا التابعة لمركز نقادة، فى سرادق كبير أقيم بالقرية، بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا واللواء صلاح الدين حسان مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، والشيخ محمد الطيب الحساني نائبا عن فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور عبد الباسط الشيخ نائب رئيس لجنة المصالحات الوطنية، و لفيف من أعضاء مجلس النواب و بعض القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية ورجال الدين الاسلامي والمسيحي. بدأت مراسم الصلح بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء الذين راحوا ضحية تفجير كنيسة ماري جرجس بمدينة طنطا، ووجه الهجان الشكر إلى أبناء العائلتين لنبذهم الخلافات ولتمسكهم بتعاليم الأديان السماوية السمحة التي تحث علي ترك العنف والتمسك بقيم العفو والتسامح والصفح الجميل ليعم بين الناس المحبة وليعيش الجميع تحت مظلة الأمن والأمان. وأشار الهجان، إلى أن محافظة قنا ومديرية الأمن نجحت خلال الفترة الماضية في إنهاء 54 خصومة ثأرية بمختلف قري ومراكز المحافظة، مضيفًا أن إنهاء مثل هذه الخصومات تأتي ضمن أولويات المحافظة التي تسعي إلي تنفيذها، مؤكدًا علي أن الخلافات الثأرية تعوق مسيرة التنمية التي تقوم بها الدولة، موجهًا الشكر لمديرية أمن قنا ولجنة المصالحات وكبار العائلات والشيوخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والعقلاء والمصلحين. وأكد اللواء صلاح الدين حسان، التزام مديرية الأمن بتنفيذ سياسة وزارة الداخلية التي تهدف إلى القضاء على عادة الثأر خاصة في صعيد مصر وذلك من خلال دعم كافة الجهود المبذولة لإنهاء الخصومات الثأرية وعقد المصالحات بين مختلف العائلات بالمحافظة.