أدانت دار الإفتاء، بشدة العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت كنيسة مارجرجس بطنطا، صباح اليوم، مما أسفر عن مقتل 25 وإصابة 71 آخرين حتى الآن. قدمت دار الإفتاء المصرية أحر التعازي للبابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - والإخوة المسيحيين والمصريين جميعًا في شهداء الوطن الذين راحوا ضحية العملية الإرهابية الغاشمة التي تعرضت لها كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا. وأكدت دار الإفتاء أنها تربط على قلوب جميع المصريين وتطالبهم بأن يلتفوا حول اللحمة الوطنية، وألا يعطوا الفرصة لأعداء الوطن ليبثوا الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مشددة على أن الخوارج يريدون أن يفتُّوا في عضد الوطن وعلى الجميع التكاتف والتعاون للعبور إلى بر الأمان. وقالت الدار إن الإرهابيين يصيبهم الجنون والهوس إذا وجدوا تقدمًا للوطن على أرض الواقع فهم أعداء التنمية والتقدم ويحاولون بث الذعر ونشر الفتن بين أبناء الوطن الواحد لكي يحققوا مرادهم وإن شاء الله سيرد الله كيدهم في نحورهم. وتعهدت دار الإفتاء المصرية بمواصلة التصدي للأصول الفكرية الفاسدة لدعاة الهدم والفساد، ومواصلة المشاركة في دعم الاستقرار والتنمية في جوانبها جميعًا وخصوصًا جانبها الفكري والإفتائي.