ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي احتفالًا بأحد السعف "أحد الشعانين"، لأول مرة منذ تنصيبه بطريركًا بالكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية. وشهدت الكاتدرائية وكنائس الإسكندرية إجراءات أمنية وتأمينية مشددة تزامنًا مع وصول البابا واحتفالات أحد السعف "أحد الشعانين". يأتي هذا بينما افترش العشرات من بائعي سعف النخيل وأعواد القمح ساحة كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في منطقة محطة الرمل وكنائس المدينة، لبيعها احتفالا بأحد السعف. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، أى أنهم استقبلوا السيد المسيح كمنتصر، وكلمة شعانين تأتى من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى يارب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا"، وهى الكلمة التى استخدمت فى الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهى الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح.