"فارشين السعف واوراق النخيل " هكذا احتفل شعب أورشليم اثناء دخول السيد المسيح لمدينة أورشليم وهو الأحد السابع من الصوم الكبير حتى أطلقوا عليه العديد من المسميات مثل أحد السعف ، وأحد الشعانين ، وأحد دخول السيد المسيح أورشليم. وتحتفل الكنيسة القبطية غدا " الأحد " بأحد السعف عيد دخول السيد المسيح اورشليم راكبا على جحش ، ويعد ذلك اليوم من الأعياد الكبرى لدى الاقباط حيث يقبل الاقباط فى ذلك اليوم على شراء أغصان النخيل والزيتون " السعف " تعبيرا عن فرحتهم لدخول السيد المسيح اورشليم. وفى ذلك اليوم لا يخلو بيت قبطي من إحضار السعف وأغصان الزيتون ووضعها على الحائط والطرق كما فعل شعب أورشليم أثناء دخول المسيح مدينتهم ، وقبل صلاة أحد السعف يتهافت بائعو السعف للالتحاق بساحة له للبيع امام الكنائس وابتكار أشكال عديدة ووضع الورود عليها لاقبال المشتري على شرائها. ورصد موقع "صدى البلد" الاخبارى إقبال الآلاف من الأقباط على شراء " السعف " أمام الكنائس ، حيث ابتكر البائعون من " السعف " أشكالا عديدة على هيئة "صلبان وتيجان" توضع على الرأس.