قام اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية يرافقه الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس وعدد كبير من نوابه بمتابعة فعاليات قافلة التنمية الشاملة لجامعة عين والتى تم تنظيمها وانطلاقها من مدرسة على أبن أبى طالب للتعليم الأساسى بعزبة عطية الناظر بقرية أبوعاشور التابعة لمركز ومدينة التل الكبيروالتى تهدف لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية مجانا للمواطنيين فى أماكن إقامتهم إضافة إلى التوعوية والتى تستمر فعالياتها خلال الفترة من 6 الى 8 أبريل الجارى. كما تضمنت فعاليات القافلة تنظيم عددا من حملات التوعية والندوات التثقيفية عن تاريخ مصر وإحياء روح الانتماء وحب الوطن وقبول الآخر تحت إشراف الأستاذ الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب، إلى جانب عدد من الورش الفنية لتعليم الطباعة على الملابس وأعمال الصلصال والفخار تحت إشراف الأستاذة الدكتورة أماني حنفي عميد كلية التربية النوعية وأيمن حبشي وسلوى رشدي. كما شملت القافلة انطلاق عدة أنشطة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع الهيئة العامة، و عقد امتحانات فورية للحصول على شهادات محو الأمية، و دورات في مجال إعداد المدربين T.O.T، بالإضافة إلى عقد دورة لإعداد معلم الكبار للشباب وطلاب الجامعات وقافلة إعلامية للتوعية بأهمية التعلم وضرورة مكافحة الأمية تحت إشراف عاشور العمري مدير مركز تعليم الكبار. وكان محافظ الإسماعيلية قد أستقبل رئيس جامعة عين شمس ومرافقيه من النواب وعمداء الكليات والأساتذة فى حضور النائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب عن الإسماعيلية وحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية بالمحافظة كما تم خلال الاستقبال عقد مؤتمرا صحفيا بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة اعلانا لتدشين وانظلاق القافلة التنموية الشاملة. وخلال كلمته، أكد اللواء ياسين طاهر أن تضافر جهود كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني يعد حراكًا يعبر عن إدراك أهمية تكاتف كافة مؤسسات الدولة لخدمة المجتمع، كما أشاد بجهود جامعة عين شمس التي جاءت بقافلتها العام الماضي لخدمة منطقة القنطرة شرق وتتجه اليوم إلى أقصى المحافظة غربًا بمركز التل الكبير وفقًا للقرى الأشد فقرًا واحتياجًا والأهالي الذين لا يستطيعون التواصل مع الجهات الخدمية المركزية". ومن جهته أكد رئيس جامعة عين شمس على أنه في الوقت الراهن يتم تطبيق منهج "جامعة بلا أسوار " فالجامعات منفتحة على المجتمع وترصد ظواهر المجتمع التي تحتاج للعلاج وتقدم حلولا غير نمطية لما ترصده من مشكلات وهو ما يجعلنا لا نقف أمام أي حدود جغرافية، كما خرجنا من عباءة القوافل الطبية لتكون قوافل وهو ما يتطابق مع النهج الذي تم استحداثه على وظائف وأدوار الجامعات بجانب دورها التعليمي والبحثي". واستعرض سمير عبد الناصر أنشطة القافلة التي تضم عددا من العيادات الطبية وصيدلية لصرف الأدوية المجانية، تحت إشراف الأستاذ الدكتورمحمود المتيني عميد كلية الطب بالجامعة ونخبة من الأطباء المتخصصين من كليات الطب والتمريض والصيدلة.