كانت "دينا حبيب باول" حتى وقت ليس بعيد، مستشارة كبيرة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون المبادرات الاقتصادية وباتت الآن تشغل منصبا آخر ووفق التقارير في الولاياتالمتحدةالأمريكية، عينت باول في منصب بارز أكثر، وستشغل منصب نائبة مستشار الأمن القومي للشؤون الاستراتيجية. وقالت المواقع الإسرائيلية ان باول عينت في منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون التعليم والثقافة حينذاك ودفعت الدعاية الأمريكية في العالم العربي قدما وفي يومنا هذا، ستكون حبيب باول في إدارة ترامب مسؤولة عن التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد لتحييد التهديد الأمني على الولاياتالمتحدةالأمريكية وحتى أن هناك من يدعي أنها ساهمت كثيرا في التخطيط للقاء هذا الأسبوع بين ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وتابعت المواقع الإسرائيلية ان السيدة المصرية ، دينا حبيب باول، من مواليد القاهرة، بدأت بالعمل لخدمة الرئيس ترامب بعد أن قدمت استشارة طيلة سنوات لابنته إيفانكا في شؤون دفع مكانة المرأة قدما في المصالح التجارية في أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية. كانت تعتبر دينا منذ سن 29 عاما المرأة الأصغر سنا عندما عينت لشغل منصب مساعدة شخصية للرئيس الأسبق، جورج بوش. في عمر 31 عاما، عينت في منصب بارز في طاقم كونداليزا رايس، في وزارة الخارجية الأمريكية، بهدف العمل على تحسين الدعاية الأمريكية في العالم العربي. وكانت تعتبر حبيب - باول منذ عام 2005 صاحبة منصب رفيع في البيت الأبيض، وأمينة سر الرئيس بوش. ومن بين أمور أخرى، شغلت منصب مديرة مكتب الرئيس ومسؤولة عن العثور على مئات المرشحين من أجل شغل مناصب رفيعة في إدارة الرئيس بوش، مثل سفراء، وزراء، نواب وزراء، وتعيينات في مناصب بارزة أخرى. ولدت السيدة حبيب باول في القاهرة وكان اسمها دينا حبيب، ابنة ضابط في الجيش المصري، حسني حبيب، ووالدتها هدى سليمان، خريجة الجامعة الأمريكية في القاهرة كان عمر دينا أربع سنوات عندما قرر والداها المسيحيان البحث عن حياة أفضل. هاجرت العائلة إلى الولاياتالمتحدة عام 1977 واستقرت في دالاس في تكساس تتحدث دينا العربية بطلاقة، وحرص والداها على أن تتناول أوراق العنب المحشية، الحمص والطعمية، رغم أنها ترعرعت في الولاياتالمتحدة. عمل والدها سائق حافلة حتى افتتح سوبرماركت. دينا امرأة ريتشارد باول، رجل علاقات عامة، ولديهما ابنة عمرها ثلاث سنوات هي أيضا خرّيجة جامعة تكساس شقت طريقها نحو البيت الأبيض، عبر الحزب الجمهوري في تكساس عملت مساعدة أعضاء الكونجرس الجمهوريين، ووصلت إلى مقر الحزب الجمهوري في واشنطن ومن هناك شقت طريقها إلى البيت الأبيض.