قال الدكتور خالد عناني وزير الآثار، إن شخصية التمثال المكتشف في المطرية أثارت جدلا كبيرا حول مسمى التمثال وإلى أى أسرة ينتمى، وكانت الشكوك تدور حول الملك رمسيس الثاني. وكشف عناني في كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد عقب نقل تمثال المطرية إلى المتحف المصري، أن التمثال كان على ظهرة ثلاث نقوش أشارت تلك النقوش إلى أن اسمه "صاحب الذراع القوي" وهو اسم الملك بسماتيك الأول، وهو أحد ملوك الأسرة السادسة والعشرين. ولفت عناني إلى أن هذا الملك حكم لمدة 45 سنة، وهو مؤسس عصر النهضة في مصر والمعروف باسم "العصر الصاوي"، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة يجري التأكد من صاحب شخصية هذا التمثال، وهل هو بالفعل الملك بسماتيك الأول أم أن بسماتيك الأول قام بتشييد تمثال لأحد ملوك العصور السابقة له.