عرضت فضائية "اكسترا نيوز"، لقطات مصورة، لوصول تمثال رمسيس الثاني من موقع الاكتشاف بالمطرية، إلى المتحف المصري الكبير بالتحرير، وإنزاله أمام المتحف. استمرت المحاولات لإدخال تمثال رمسيس الثاني والقطع الأثرية المرافقة له المنقولة من موقع الاكتشاف بالمطرية إلى المتحف المصري، ولكن المحاولات كلها باءت بالفشل بسبب ضخامة السيارة الناقلة للمحتويات وضيق بوابة المتحف. ولجأ المهندسون المكلفون بنقل التمثال إلى تغيير الخطة المتبعة لإدخال التمثال وإنزاله داخل المتحف عبر البوابة، باستخدام أحد الأوناش الضخمة لرفع التمثال من على السيارة وإدخاله من أعلى بوابة المتحف المصري، بعد أن استمرت محاولات عبور التمثال من البوابة لما يقرب من أربع ساعات كاملة. ولم تفلح تلك المحاولة هي الأخرى، ما اضطر المهندسون والأثريون للجوء إلى إنزال القطع الأثرية خارج أسوار المتحف مستخدمين بعض الأدوات المخصصة لحمل القطع الثقيلة، لإتمام عملية نقلها داخل المتحف. وشهد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار فى الساعات الأولى من صباح اليوم، انتشال الجزء الثاني من تمثال الملك رمسيس الثانى، والذي اكتشفته البعثة المصرية الألمانية الأثرية المشتركة العاملة في سوق الخميس بالمطرية؛ وكان قد تم انتشال الجزء الأول من التمثال يوم الخميس الماضي تحت إشراف الأثريين والمرممين المتخصصين بالوزارة.