أكدت جامعة الدول العربية اليوم الاحد أن مطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة لن تستطيع قوى غاشمة او معتدية ان تنال منها مهما اعتدت او حاصرت او اغتالت وارتكبت من مذابح في فلسطين او في خارج فلسطين. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح - في تصريح له اليوم الاحد ، في الذكرى 30 على المذبحة والابادة الجامعية التي نفذت في مخيمي اللاجئين الفلسطينيين صبرا وشاتيلا في لبنان، والتي استمرت من 16 حتى 18 سبتمبر من العام 1982 تحت غطاء الاجتياح الإسرائيلي - ان هذه الذكرى البشعة التي وقعت في مجزرة من اكثر المجازر وحشية في التاريخ ضد اطفال ونساء ومرضى وشيوخ . وأكد ان صبرا وشتيلا ستكون هي الدافع لكل المناضلين الفلسطينيين والعرب للاستمرار في الدفاع عن مقدسات العرب وكرامتهم وارضهم في فلسطين . وأكد صبيح انه لابد من ان تبقى ذكرى صبرا وشاتيلا في مكان البحث والتقصي والمتابعة الى ان تأخذ العدالة مجراها ويتم عقاب من قام بهذه الجريمة النكراء . وأوضح أن هذه المذبحة التي تمت بدافع وتخطيط اسرائيلي بتوجيه الجنرال ارئيل شارون وبعض الضباط الاسرائيلين تمت هذه المذبحة وهم يشاهدون عن بعد دماء ابناء الشعب الفلسطيني وهي تراق بدم بارد . وأضاف ان هذه المذبحة ستبقى في ذاكرة وضمير كل انسان شريف في العالم وفي ضمير وعقل كل فلسطيني وكل عربي والمطالبة المستمرة بملاحقة القتلى وتقديمهم للعقاب حتى لا تتكرر مثل هذه المذابح ضد اي انسان . واستذكر السفير محمد صبيح، ان هذه الذكرى تفتح ملف عدوان اسرائيل واحتلالها لبنان والمجازر التي ارتكبتها بعد ذلك في كل الارض التي احتلتها في لبنان، وان هذه احد اكثر الجرائم والصفحات سوادا في تاريخ اسرائيل وجرائم اسرائيل .