أكد السفير محمد صبيح سفير فلسطين السابق بالقاهرة "لصدى البلد" في الذكرى الثلاثين لمذبحة صبرا و شاتيلا أنها جريمة بشعة بكل المقاييس و للأسف فلت مرتكبوها من العقاب مشيرا إلى أن لعنة الشهداء ستظل تطاردهم حتى يتم القصاص منهم . و أضاف صبيح أن هذه المذبحة التي قام عليها شارون أثناء احتلال الجيش الإسرائيلي للبنان هي أحد المذابح العديدة التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل و قال : " القتل ليس جديدا على الكيان الصهيوني فقد اغتالوا من قبل الوسيط الدولي الكونت برنارد السويدي و اللورد دي كوينتو بالقاهرة و مؤخرا الشهيد محمود المبحوح و على رأس الشهداء يأتي الرئيس الراحل ياسر عرفات." و بين صبيح أن مذبحة دير ياسين من المذابح الخطيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في عام 1947 و أضاف أن الصليب الأحمر الدولي لديه وثائق تدين إسرائيل و تفضحها و قال :" العشرات من الأبرياء قتلوا معظمهم من الأطفال و النساء و الشيوخ و كانوا عزلا و قتلهم الصهاينة بدم بارد ." و أوضح صبيح أن هذه الجريمة ستبقى دليلا على أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى دولة و كيان حتى يستطيع الدفاع عن نفسه في مواجهة إسرائيل و طغيانها . و حول إن كانت هناك مطالبات و قضايا للحصول على حق الشهداء أكد صبيح أن هناك العديد من القضايا المرفوعة و هناك محاكم ستتابع هؤلاء القتلة و أضاف :" لن ينجو من العقاب أي من الجناه و لكن قد يفلت لبعض الوقت و سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه كل من قتل فلسطيني ."