ذكر موقع "بي بي سي" البريطاني أن فضيحة تبادل صور عارية لمجندات أمريكيات امتدت إلى جميع أفرع الجيش الأمريكي وليس فقط عناصر مشاة البحرية الأمريكية (المارينز). وكشفت تقارير الأسبوع الماضي أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بدأت التحقيق في واقعة تبادل عدد من الجنود الحاليين والسابقين في مشاة البحرية الأمريكية صورا عارية لزميلاتهم على نطاق واسع على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وأكد "بي بي سي" على أن منصة إلكترونية جرى خلالها تبادل مئات الصور من جنود في فروع أخرى بالجيش الأمريكي. وقالت البنتاجون إن مثل هذا السلوك "يتنافى" مع قيم الجيش الأمريكي. ويستخدم الجنود الأمريكيون منصة رسائل على موقع "آنون-آي بي" للصور المجهولة لتبادل صور عارية لزميلاتهم المجندات. وينشر الجنود صورا لمجندات يرتدين ملابسهن، مأخوذة من حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، ويسألون إذا كان لدى أي شخص صور عارية لهن. وقد تتضمن بعض هذه الصور أحيانا أسماء المجندات وتفاصيل أخرى، من بينها مواقع تمركزهن. وترافق العديد من هذه الصور تعليقات بذيئة. وتداول الجنود الصور عبر صفحة لمجموعة على فيسبوك تحمل اسم "مارينز يونايتد"، وصاحبت الصور عبارات نابية ورسائل ذات محتوى جنسي بذئ، وأغلق موقع فيسبوك المجموعة حاليا. ووصف قائد سلاح المارينز، الجنرال روبرت نيلر، في وقت سابق من الأسبوع هذه المعلومات بأنها "مصدر إحراج" للجيش. وقال نيلر: "حينما أسمع مزاعم بأن المارينز يشوهون سمعة زميلاتهن من المارينز، فإنني لا أعتقد أن مثل هذا السلوك قد يصدر بالفعل من محاربين حقيقيين أو مقاتلي حروب." لكن منصة الرسائل "آنون-آي بي" لا تزال متاحة على الإنترنت، وتكشف أن مثل هذه الممارسات تنتشر عبر جميع أفرع الجيش.