قالت صحيفة "نيويورك ديلى نيوز" الأمريكية: "إذا كانت الحكومة المصرية لا تقدِّر قيمة الولاياتالمتحدةالأمريكية كحليف لها، فإن واشنطن لن تتسول صداقة مصر". وأوضحت أن مصر كانت وما زالت حليفًا للولايات المتحدة، ولكن على القيادة المصرية إثبات حسن النوايا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العلاقات بين الدولتين. بينما نقلت الصحيفة عن آدم تيلور، رئيس قسم الشئون الخارجية في مجلة "بزنس إنسايدر" الأمريكية: "إن الرئيس محمد مرسي، الذي تلقى تعليمه في الولاياتالمتحدة، بات أكثر استعدادًا لاسترضاء الجماعات الإسلامية داخل مصر على حساب حلفائه في الخارج". وتابع تيلور كلامه للصحيفة الأمريكية إن أوباما ليس في وضع يمكنه من الضغط على "مرسى" بال1.5 مليار دولار من قيمة المساعدات السنوية لمصر، لكن أكد أنه بإمكان أوباما الضغط على مرسي بما حدث في محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة بسبب موجة الغضب التي انتابت الإسلاميين جراء عرض فيلم يسيء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بأمريكا.