انتهت أخيرا بعد 19 سنة عملية إعادة التعبئة والتغليف لشحنة مبيد اللاندين التي كانت مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس، وذلك بعد قيام الشركة العالمية المنفذة باستقدام مختلف المعدات والأجهزة اللازمة لهذه العملية طبقا لأقصى إجراءات السلامة والأمان المطابقة للمعايير الدولية ومعايير الأممالمتحدة للتعامل مع المخلفات الخطرة. ومن المعروف أن هذه الشحنة من اللاندين كانت قد وصلت إلى ميناء الأدبية بالسويس منذ ما يربو على الثمانية عشر عاما، وهي مجهولة المصدر، وتم التحفظ عليها حتى قيام وزارة البيئة بتنفيذ مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، وأحد مكوناته التخلص الآمن من هذه الشحنة. وصرح المهندس أحمد عبد الحميد، مدير المشروع، بأن المشروع تنفذه وزارة البيئة بتمويل مشترك بين الحكومة ومرفق البيئة العالمي تحت إشراف البنك الدولي، وقد تم الانتهاء من هذه الخطوة، حيث إن الشحنة بالكامل مغلفة ومعبأة داخل الحاويات ومعدة للنقل خارج مصر، ليتم حرقها في أفران بفرنسا، ونحن فقط في انتظار موافقات الدول التي ستمر بها الشحنة في طريقها لفرنسا، وذلك كما تقتضي إجراءات اتفاقية بازل لنقل المخلفات الخطرة، وهو ما سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.