افتتح الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم فعاليات ورشة العمل الخاصة بمشروع تنمية المهارات الحرفية وتعزيز الوضع الاقتصادي للمرأة بصعيد مصر، التى عقدت بقاعة المؤتمرات بفندق أوبرج الفيوم على ضفاف بحيرة قارون، بهدف تأهيل المرأة للعمل الحر وتمويلها بالقروض ذات الفائدة الميسرة لإقامة مشروعات صغيرة للحرف اليدوية بهدف رفع المستوي الاقتصادي لأسرهن. حضر ورشة العمل الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة لشئون الإنتاج الحيوانى والسمكى، والدكتور إيهاب عيسوي مدير معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، والدكتور إسماعيل الفرماوي الخبير الزراعي، والدكتورة استفانيا كيرتي مسئول التنسيق مع الجانب الايطالي، والدكتور علي حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، والدكتور البرتو دراجوتا المدير العلمي لمعهد سيام بمدينة باري الايطالية، وعدد من وكلاء الوزارة ومديري العموم والمهتمين بالشأن الزراعي ودعم المرأة. وتهدف ورشة العمل إلي تعريف المرأة بدورها الفعال في المجتمع وتأهيلها بما يتناسب والإقليم الذي تعيش فيه في إتقان الحرف اليدوية البيئية والزراعية من أجل الارتقاء بالمستوي المعيشي لها ولأسرتها، وتأتى في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالمرأة المصرية عمومًا والمرأة بصعيد مصر على وجه الخصوص. أشاد الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم بالتعاون البنّاء والمثمر بين الحكومتين المصرية والإيطالية في مجال تنمية المهارات الحرفية للمرأة بوجه عام وفي الصعيد بوجه خاص، وأشار إلي أن الدعم المقدم للسيدات يأتي بعد تدريبهن وتأهيلهن للعمل في مجالات تربية الأغنام والثروة الداجنة والصناعات الغذائية المختلفة، إضافة إلى الأعمال الحرفية مثل صناعة الفخار والخزف والغزل والنسيج وأعمال الجريد وسعف النخيل وغيرها من الحرف البيئية المتنوعة. وأضاف محافظ الفيوم أن المشروع يهتم بالقرى الأكثر احتياجًا بمركز يوسف الصديق من خلال محو أمية السيدات فى 6 قرى من قرى المركز، مؤكدًا ضرورة التوظيف الأمثل للتمويل حتى يحقق المشروع أعلى استفادة ممكنة للسيدات اللاتى يتم دعمهن، كما أكد المحافظ على المتابعة المستمرة لهذه المشروعات للانتقال بالفكرة إلى حيز التنفيذ، مشددًا على أن ذلك المشروع لا بد أن يحقق المستهدف منه خلال 6 أشهر.