فتحت إدارة ناديي المصري والإسماعيلي باب الاحتراف الخارجي أمام الحارس أحمد الشناوي والمدافع أحمد حجازي، وذلك بعدما تألق اللاعبان بشدة في التصفيات الإفريقية التي انتهت باحتلال مصر المرتبة الثالثة والتأهل إلى دورة الألعاب الأوليمبية المقرر إقامتها في العاصمة الإنجليزية لندن في صيف عام 2012. سبق أن أعلن رئيس المصري كامل أبو علي عن موافقته على احتراف الشناوي في أوروبا في حالة تلقيه عرضا لا تقل قيمته عن 2 مليون يورو، وبدأ الجهاز الفني بقيادة طلعت يوسف في اختبار الحارس الفلسطيني الأصل سمير بدر الذي لعب للمنتخب الأمريكي تحت 17 عاما، حيث تواجد في تدريبات الفريق التي عادت بعد حصول اللاعبين على راحة 24 ساعة. كما اقترب حجازي من خوض تجربة الاحتراف لأن ناديه لا يمانع رحيله إلى أحد الأندية الأوروبية، لكن الإدارة تشترط معرفة هوية الفريق الذي سيذهب إليه المدافع الشاب، لذا رفضوا عرض إحدى شركات التسويق التي طلبت شراء اللاعب بمبلغ مليوني دولار دون تحديد هوية النادي الساعي للتعاقد مع حجازي. لكن الوضع اختلف بعدما تلقت الإدارة خطابا من شركة تسويق أخرى تطلب فيه التوسط لانتقال حجازي إلى نادي فيورينتينا الإيطالي، ومازال مجلس الإدارة برئاسة الدكتور رأفت عبد العظيم في مرحلة دراسة العرض لاتخاذ قرار نهائي.